أعادت بنظرها لإسحاق تمتمة بكلمات بالكاد سمعها
: سأجعله يحترق في الجحيم
استقام اسحاق ومد يده لإيفلين
: امامنا طريق طويل
ابتلعت ايفلين غصتها وأمسكت بيد اسحاق لكن سألت باستغراب
: الن أتعرض للمحاكمة؟
ابتسم بينما همس بأذنها
:سنهرب ...
نظر حوله ثم اخرج هاتفه لكتابة رسالة، بعد دقائق سمع دق على باب غرفة المشفى بصوت منخفض رزين قال الرجل خلف الباب
: سيدي لقد تم الأمر .
استدار إسحاق لإيفلين
: هل بوسعك المشي؟
: نعم الجرح ليس عميقا
ساعدها إسحاق على الوقوف بشكل صحيح بينما وقف خلفها يدعم ظهرها بصدره
ليس وكأن الحياة قد توقفت لكن بالنسبة لها قد توقفت بالفعل.
هاربة،محتالة،قاتلة...كلها تهم لفقت لها ليس وكأنها لم تفعل ذلك، لكن تمت خيانتها لايسعها البكاء في طائرة خاصة متجهة لباريس.
العائلة لاتخون.
لكن ماذا لو اختفت عائلتك بسببك؟
ليس هذا وقت ان تصبح مريضة نفسية ستتشبث بالحياة كالعلقة على اسحاق، كرهت كونها غبية وضعيفة لن تتغير حياتها بقص شعرها لكنه جعلها تشعر بالراحة على الأقل!
أخيرا هي مستعدة لتزور قبر والدتها كل مافعلته كان البكاء والتحدث لجثة كم هي ساذجة ومبتذلة ولم تكن لتنفي انها وقعت في حفرة صنعتها وهي تبتسم.التمست لنفسها ركن من منزل امها حيث عاشت ثمان سنوات من حياتها كانت الأسوء، بعد يوم حافل بالبكاء ليلة 29 فبراير،
الجو بارد وقد هاجرت الطيور من الاشجار العارية التي كستها الثلوج . دخلت منزلها كما اعتادت لمدة شهرين عاشت كالجرذ الميت، سمعت طقطقة على الأطباق، هل سيكون فأر آخر؟
أخذت قلم من على رف الأحذية ودخلت المطبخ بهدوء لتواجه رجلا في الستينات من العمر يعطيها بظهره أمسكت رأسه من الخلف بسرعة موجهة القلم لعينه
من أنت!
وجهت سؤالها بصرامة ، سمعت صوت بلع ريقه البطيء وشعرت بارتعاش أقدامه وكأنه سيؤول للسقوط قبل ان ينطق بصوت مرتعش
أنا صاحب المنزل
أدركت ان هذا الرجل هو من أذاقها من كأس المرارة سبب تدمر حياتها، وجهت القلم أكثر تبعده إنشاة فقط عن اختراق عينه
مالذي تفعله هنا
حرك لسانه ينطق بالتراهات
انه منزلي!
جعلها تفقع عينه بقوة، تناثرت الدماء على يدها،
جثى على ركبتيه يصرخ بألم لكنها ركلته للأسفل وسحبت سكينة وضعتها بفوهة فمه
دعني اسمعك تصدر انينا ثم سأشق فمك!
أنت تقرأ
Red night 🖇️
Romansa"رقبتها التي كانت خالية من الشوائب اصبحت موطنا لقبلات التملك وهناك المزيد بين فخذيها وأسفل بطنها" أغرته لسرقته لكن... لم يكن هذا جزء من خطتها قضاء ليلة ساخنة معه.