وضعت ريكا سماعاتها تتأمل السماء في طريق العودة ل لاس فيغاس ولم تنطق ببنت شفه في وقت سابق خرجت من الملهى وصعدت أول سيارة أمامها ليست نفس السيارة التي أتت بها. لكن هي تسير حسب الخطة صعدت السيارة لتجد نواه قابعا في المقعد الخلفي كان وجهها وكأنه يقول "مالذي يفعله هذا هنا" قاطعها وهو يسأل بنبرة باردة وجافة
: على ماذا حصلتي؟
أجابت ريكا بنفس نبرته
: لاشيء قد يهمك .أخرج منديلا من جيبه ليقدمه لها قائلا
: أحمر شفاهك فوضويمسحت أحمر شفاهها وطوت المنديل
: عندما أعود للمنزل سأغسله وأعيده لك: يمكنكي إلقائه فقط أو إحتفظي به
قال نواه كلماته وهو يبعد نظره عنها لإتجاه النافذةتدخل إيريز الجالس في كرسي القيادة بتذمر
: يا أيها الوغد هل أصبحت سائقك
لكن لم يكن هناك جواب لذا أدار المفتاح وشغل السيارة بغضب
كانت ريكا تتأمل السماء وهي تستمع لبعض الأغاني ومازالت تفكر لماذا نواه في نيفادا هل تبعها ام كان لديه عمل هنا...نفت ريكا هذه الإحتمالات لا تأبه لما يفعله لكن ان كان خطر عليها فهي سترد الصاع حتى لو عنى ذلك موتها مع ذلك مازالت تؤمن بنواه انه لن يفعل شيئا سيئا
"ماضمانك؟"
"شعور داخلي"
"يالكي من حالمة"
أغمضت ريكا عينيها متجاهلة الصوت في عقلها
"لا أريد ان أرتطم بواقع مرير يكفي مامررت به لا يمكنني لايمكنني الثقة بعد الآن لماذا لا أعيش حلما حلوا بعيدا عن الشك والخوف والإنفصامات الداخلية"
-متى سأتحرر-
أغنية هادئة مع لحن كلمات منسقة تغرقك في كون من الخيالات الحلوة كغزل البنات لكنها سيمفونية مبتذلة للوح ضخم كتب عليه قدرك يمكنك رؤية نهايتك في آخر اللوحة.
غرفة جدرانها مزخرفة تعطي طابعا للثراء ولم يخلو السقف من النقوش كانت الغرفة واسعة تعطي منظرا بهي لبلاطها اللامع الذي يعكس أشعة الشمس المتسللة من النافذة الضخمةالتي لم تمنعها ستائرها
:كان لدي حلم!
الفتى الجالس على مقعد البيانو الضخم اللامع بلون أسود كسواد شعره إبتسم بدفئ ليجيب
: وماذا حلمتي؟
: حلمت انني حصلت على كل ما أريد...فيه استطعت الطيران و عبرت السحاب...لكن....سقطت على رأسي..لم يهتم أحد لاأحد اقترب مني..
: إفلين! مادمت هنا لا أحد يمكنه ان يؤذيكي
إقترب الفتى بقلق يحاوطها بذراعيه أخفاها داخل صدره حيث لم يظهر سوى شعرها البني...
إستيقظت ريكا على مطب في الطريق جعلها تضع رأسها بين يديها هل لأنها تفاجئت من المطب او من الحلم الذي يبدوا وكأنه يحمل بعض الذكريات لم تبدوا سعيدة بهذا الحلم بل بدت منكسرة و وضعيفة
"مادمت هنا لا أحد يمكنه إيذائك" تذكر هذه الجملة يجعل وجهها قاتما وتذكر ملامح ذلك الفتى يملئ عينيها بالدموع بالكاد استطاعت كبحها وابتلاع الغصة في حلقها
.
.
.
أواخر عام 1997 في فرنسا إحترق منزل عائلة جيوم لم ينجوا أحد من تلك المأساة. لأن الجميع تحول لرماد..
لكن...
_________: عزيزتي إيفلين أخبريني أنكي ستفعلين أي شيء أريده.
: ط..طبعا أي ما يريده سيادتك سأطبقه
: إذن...أحرقي...هذه الحيوانات ألم تملي من إيستلائهم على حياتنا؟
: لكن!!
: سنتحرر معا ألى تستطيعين تخيل الحرية التي سنعيشها؟!
: إسح....
____________صالة واسعة جدرانها ذات طلاء أسود و الأرائك الحمراء، أضواء خافتة أخفت بعض ملامح الأشخاص الجالسين هناك في المنتصف من توجهت له الأنظار واجتمعت حوله النساء بملابس فاتنة تتحول أيديهم حول جسده بحرية بينما يمسك كأس فودكا وبين أصابعه طويلة عليها وشوم سيجارة وخاتم فضي نحيل إستقر على خنصره إرتدى قميصا ضيقا أسود طويل العنق يتدلى حولها قلادة صليب ذهبية ترتسم على شفاهه إبتسامة تظهر ثناياها الماكرة فقط ولكنت صوته العميق مع بحة حلوة ولهجته الإنجليزية المختلطة وكأنه ليس أمريكي الأصل أصوات صاخبة للموسيقى التي تدق ربما في الطابق السفلي يقدم مغازلات مبتذلة للنساء حوله.
قبل أن يدخل رجل بمظهر متعب وهو يلهث وكأنه أتى ركضا لهنا إعتذر عن وقاحته في اقتحام المكان لكن
أردف بتهكم
: أيها القائد جيمي كارتر قد اختفى
تغيرت ملامح ذاك المدعو القائد وأستقام في جلسته تبتعد عنه النساء في توتر قبل أن ينطق بإهتمام
: أخبرني بالتفاصيل
أشار بإصبعه و خرج الجميع من حوله وأضيئت الأضواء ليظهر أخيرا وكأنه لوحة مباركة من الملائكة!
شعر أسود مع خصلات طويلة ينحني على عيونه القاسية الذهبية بشرته الشاحبة وكأنه خال من الدماء أنف بإستقامة حادة وفك بتَّار. كان ملقبا بحفيد "أفروديت" آلهة الجمال والحب والنشوة.: راقبناه وهو يدخل لبيت(دار. الدعارة) كارلين لكن المجموعة التي راقبت عن كثب إختفت هي الأخرى وانقطع إتصالنا معها
: أعطني الوقت بالضبط
:آخر رصد له كان عند الساعة الثامنة و خمس عشر دقيقة
: ماذا عن سجل الدخول قبل بنصف ساعة
: سجل دخول أربع عشر شخصا شخصين غريبين عن الموقع
: من هما هذان
: نفترض أن لديهم علاقة فقد استأجرا غرفة ولم يغادرو سوى على الساعة العاشرة والنصف صباحا
: كيف شكلهما
: آاه بخصوص هذا يبدو أنهم مثليين
أمال رأسه قليلا
: أهذا ما كنتم تراقبونه المثليين؟؟من بين كل الحمقى الذين وصلوا كنتم تراقبون هذان الوغدان أحضروهم هنا لدي رغبة بقتلهم .واصلو البحث حول جيمي مع من كان مع من تحدث لن يختفي بعيدا
إمتد جانب شفاهه وهو يبتسم بسخرية
: سوى ان كان مجنونا.يتبعꨄ︎
أنت تقرأ
Red night 🖇️
Romance"رقبتها التي كانت خالية من الشوائب اصبحت موطنا لقبلات التملك وهناك المزيد بين فخذيها وأسفل بطنها" أغرته لسرقته لكن... لم يكن هذا جزء من خطتها قضاء ليلة ساخنة معه.