𝕮𝖍³

2.7K 36 1
                                    

قال نواه بإستفزاز : انتي من تجعلين الجو ساخنا
سألت فيرونيكا بقلة حيلة : أسنصنع الحب؟؟
قال نواه بعدما طبع قبلة على عنقها
: انا لا أصنع الحب انا أضاجع بقوة
تألمت فيرونيكا من بطنها وارتفعت دراجة حرارتها بعد سماع كلماته.
.
.
.
.
.
.
.
أشرقت الشمس وتسللت أشعتها نحو فيرونيكا النائمة بهدوء على سرير فوضوي بين ذراعي رجل أسمر قوي البنية لابد انه نواه كلاهما افترش نفس الغطاء الذي ستر عريهما أخيرا فتحت فيرونيكا عينيها بتثاقل وحاولت الإستدار لكن قابلها وجه رجل مقابل لها نواه يبدو لطيفا وهو نائم حاولت لمس شعره المنسدل على عينيه لكن يد أمسكتها وحاصرتها تحته كانت وضعية مثيرة لكل من يراها قال نواه بعيون ناعسة وصوت مثقل
: ألستي متعبة بالفعل ام انكي ترغبين حقا بالإنكسار
ذكرتها هذه الكلمات بجو ساخن ودموع على خدها وصوت يهمس بأذنها صوت متألم. ويلي ذلك كان بعضا مما حصل البارحة
بعد ان سرحت في عينيه لبعض الوقت وهي تتذكر بالتفاصيل الدقيقة ماقالته ومافعلته وكيف تمسكت بهذا الرجل بقلة حياء
توردت خدودها وأذناها وحاولت الهرب قائلة
: ابتعد أرغب بالإستحمام
تركها وجلس يشاهدها وهو يعرف انها لن تقوى على الوقوف حتى
اقشعر جسد فيرونيكا فور ما وضعت قدميها على الأرض "ه.هل تعرضت للضرب أعادت بنظرها له تشش باتأكيد فعلت من قبل هذا الوحش"
ابتسم نواه بإستخفاف ثم قال
هل ستزحفين للحمام
ثم تقدم لها ورفعها بينما هي ملمدة بالغطاء تذمرت منه قائلة
: أنت السبب في المقام الأول
أدخلها للحمام وفتح صنبور المياه ليملأ الحوض بينما وضعها فوق قمرة المغسلة (lavabo) وهم بخلع سراويله
قالت فيرونيكا بحيرة
: اوي مالذي تفعله أتنوي الإستحمام معي؟؟
نظر لها لوهلة باستفهام ثم قال مع رفع حاجبيه
: ماذا تظنين!
قالت فيرونيكا بأفكارها "لا مستحيل الإستحمام معه مستحيل متأكدة اننا لن نستحم "
أعاد نواه النظر لفيرونيكا وابتسم وهو يقترب منها حتى حاوطها بذراعاه ثم قال
: هيا سأحممك.
حاولت فيرونيكا ابعاده قائلة انها تستطيع فعل ذلك بمفردها لكن بالمقابل كان نواه قد أبعد الغطاء عنها ووضعها في الحوض بالفعل أسند ظهرها على صدره وقال
: استرخي لن آكلك
"كيف يمكنني ان استرخي بحق السماء وانا في هذه الوضعية"
كان يدلك شعرها برقة ويمرر أصابعه على فروة رأسها بينما ينثر الشامبو على شعرها .....بعد ربع ساعة انتهى بالفعل من غسلها أسند رأسه على كتفها وقال الآن دورك لتحمميني لكن كانت فيرونيكا بالفعل في سبات من النوم أرخى نواه عينيه وراقبها بهدوء بينما تأمل شفاهها المنتفخة ثم قال بصوت خافت " كان يجب ان أعضها" وحملق بقلة خجل في جسدها العاري يعد العلامات على جسدها لكن هناك واحدة لم تستطع عيونه الوصول لها لكن يده كانت أسرع للوصول الى بين فخديها ولمس جزئها الرطب هناك أصدرت تأوها خافتا لكنها كانت أكثر تعبا من ان تستيقظ أخرجها نواه من الحوض ولفها بفوطة ثم توجه الى السرير المبعثر حرص على تغطيتها قبل ان يحدق بها بصمت وهو يرفع شعره المبلل لأعلى وقطرات من الماء تزحف فوق بطنه المدبب بالعضلات، خرج من الغرفة متجها للمطبخ و شرع في اعداد اطباق للفطور في تلك الأثناء كانت فيرونيكا تستيقظ ببطئ وتثاقل رفعت جسدها بالكاد و تجولت بعينيها في الغرفة باحثة عن شيء لإرتدائه لكن للعجب لم تجد فستانها من يوم أمس وانتهى بها الأمر ترتدي قميصه الذي كان أكبر من جسدها لكنه بدا لطيفا عليها خرجت من الغرفة بحذر لكن وقع نظرها على ظهر نواه الذي كان منسجما مع أطباقه كان كتفاه عريضان وظهره به بعض الخدوش المتتابعة وكأنها خدوش أظافر فورا عرفت انها السبب اقتربت منه ببطئ محاولة مفاجئته لكنه قال
:إستيقظتي بالفعل!
.
.
.
يتبعꨄ︎

Red night 🖇️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن