بعتذر على التأخير :(.
...
تحرك على السرير بألم جسده كان يرتجف و يهتز و بدى و كأن يصارع أحد ما او شيء ما في نومه، ملامحه كانت مرتعبة و تنفسه كان مضطرب، حالته كانت سيئة تماماً. لوثر على الجهة الاخرى كان يراقب حالة الفتى فيما يقوم الطبيب بتفحصه، على هذا المنوال هو لن يبقى لوقت طويل، و لن ينجو و التفكير في هذا أزعج الأكبر حقاً.
اخيه الصغير دائما ما يفعل هذا، دائماً ما يفسد خططه و أهدافه بسبب تهوره و تصرفاته الطفولية، عدم تحكمه بغضبه كل هذا يفسد كل شيء لعين و لوثر بدأ يفقد أعصابه بسبب هذا حقاً.
"سيكون بخير، لقد عالجت جميع جروحه، مع ذلك هو يحتاج لبعض الراحة و البقاء على السرير لعدة ايام قبل أن يمارس حياته العادية، و سيحتاج للتغيير على جروحه كل يوم."
أخرجه صوت الطبيب من دوامة أفكاره و لوثر لم يكن منه سوى التنهد بضيق يقترب من فراش الفتى ليمسح بيده الخشنة على جبينه المتعرق يستطيع الشعور بجسد الاصغر و هو ينكمش على نفسه بسبب لمساته حتى و هو مغمياً عليه، جسده غير قادر على تحمل أي لمسة و لو بسيطة.
"و أيضاً.. اعذرني ان تخطيت حدودي مولاي و لكن سيكون من الأفضل..التعامل مع جسده برفق أكثر، انه بشري مولاي، الإستمرار في ايذاءه بهذا الشكل لن تكون نتيجته جيدة و أنا اعلم أن سيادتكم ترغب بإبقاء حياته لأطول فترة ممكنة."
همهم لوثر دون قول شيء لكلامه كان يعرف هذا بالفعل، فالأمر واضح إن حصل شيء لهذا البشري قبل أن يكونوا قد جهزا أنفسهم جيداً فسينتهي هذا بشكل سيء لكلاهما، من المفترض أن يكون سايلس واعياً لشيء كهذا و لكنه فقط أحمق للغاية ليرى ما هو أبعد من الحاضر.
"لا بأس يمكنك الخروج، و تعال كل يوم في ذات الموعد لتفقده حتى يصبح معافياً تماماً، لا أريد اي تهاون في هذا."
نطق بصوتاً بارد ثقيل دون أن يلتفت حتى للرجل أمامه و الذي أسرع في الإنحناء له.
"أجل مولاي بالتأكيد، لن أتاخر عن هذا."
أنت تقرأ
OBEY.
Vampireحيث لطالما آمن توم بوجود الكائنات الخارقة للطبيعة، لكنه لم يتخيل يوماً تحت رحمة اثنان من هؤلاء الكائنات. «فقط أطع أوامرنا و لن نؤذيك كثيراً.» «ما البشر سوى مخلوقات قذرة، عديمة النفع، خُلقت لكي تكون تحت أقدامنا.» رواية مثلية للبالغين فقط، تتضمن مشاه...