وصل سايلس غرفته فيما يجر توم خلفه دون أن يترك له فرصة مجاراته بسبب سرعته، اغلق الباب فور أن دخل، يترك السلسلة التي حول رقبة الأصغر.
"تعري و على ركبتيك."قال بنبرة هادئة و لكن توم استطاع بوضوح الشعور بالغضب و الحدة من صوته في العادة صوته عميق للغاية يرسل القشعريرة لجسد الاصغر و يرهبه و لكن حينما يكون غاضب أو منزعج فصوته يصبح أكثر عُمقاً و خطورة.
اعتدل يخلع عنه السترة الوحيدة التي كانت عليه يصبح بعدها فوراً على ركبتيه دون أي تردد مقرراً تنفيذ أوامر سايلس بشكل جيد، فربما لو فعل..ربما قد يرفق به.
"باعد بين ساقيك أكثر، يدك خلف ظهرك و لا تجرأ على ابعاد عينيك عني، تحرك و لن اتردد في كسر كل عظمة في جسدك القذر أفهمت أيها العاهر؟"
اسرع توم في تنفيذ ما قال متجاهلاً جسده الذي كان يرتعش بقوة بسبب تهديد الأكبر و الذي يعرف جيداً انه لن يتردد في تنفيذه.
"أجل سيدي."نطق بهذا بصوت خافت مرتجف، عينه تحدق في مصاص الدماء بخوف شديد، ذاك الخوف في عينيه لم يزد سايلس سوى رغبه في إيذائه أكثر، كم يحب رؤية الألم و الخوف في أعين خاضعه انها تثيره بشدة.
"قد يكون اخي متساهلاً معك بدافع الشفقة و لكني لست مثله، أنا لا اشفق على الحثالة أمثالك، يجب ان تكون شاكراً أننا أعطينا غرفة و سمحنا لك بإرتداء الملابس و تناول طعاماً جيد، يجب ان تكون شاكراً لأشياء كثيرة أيها العاهر، تلك اشياء لا يستحقها أمثالك، انتم البشر تثيرون اشمئزازي كثيراً."
نطق هذا بنبرة لا تحمل سوى الكراهية و الاشمئزاز الخالص فيما يقترب من الأصغر يرفع قدمه قليلا حتى يدهس فخذه متعمداً وضع ثقله كله عليه، توم شعر بألم شديد مع ذلك لم يجرأ على كسر وضعيته حيث بقى ثابتاً كما هو رغم الدموع التي بدأت في الانهمار من عينيه.
"حاولت اقناع أخي بأن يقطع لك ساقك و ربما كذلك لسانك، و لكنه رفض ذلك رأى أنه سيكون أفضل لو كنت خاضعاً لنا بجسد كامل حتى تستطيع امتاعنا جيداً، و لكني لا أوافقه الرأي."
ابتلع توم لعابه برعب بينما جسده يرتجف بشكل جنوني فيما يستمع لكلمات سايلس لا يصدق انه كان يريد قطع قدمه و لسانه!! لقد ظن أن لوثر هو الأسوأ و الأكثر قسوة و لكن كان مخطيء تماماً، سايروس بلا شك الأسوأ على الاقل لوثر يعامله بشكل مقبول و رحيم اذا تصرف بشكل جيد و لكن سايروس..انه فقط يكرهه و يريد ايذائه بسبب و بدون!
انتقلت قدم سايلس نحو قضيب الاصغر تضغط عليه بقوة و الذي كان ظاهراً بسبب وضعيته، صرخ توم بصوت عال بسبب الألم المفاجيء الذي هاجمه فيما تحركت يده تحاول دفع قدم الأكبر و التي كانت تهدس قضيبه.
أنت تقرأ
OBEY.
Vampireحيث لطالما آمن توم بوجود الكائنات الخارقة للطبيعة، لكنه لم يتخيل يوماً تحت رحمة اثنان من هؤلاء الكائنات. «فقط أطع أوامرنا و لن نؤذيك كثيراً.» «ما البشر سوى مخلوقات قذرة، عديمة النفع، خُلقت لكي تكون تحت أقدامنا.» رواية مثلية للبالغين فقط، تتضمن مشاه...