البكاء الحاد و الأنين المكتوم و التأوهات المتألمة هي الأصوات الطاغية على الغرفة الصغيرة ذات الإضاءة الخافتة، حيث ذاك الجسد الصغير يسحق فعلياً من قبل سيداه ذو الأجساد الضخمة
ينتهكان جسده بلا رحمة ولا شفقة.الأكبر يدفع داخله يقبض على ذراعيه يسحبه منهما حتى يجعل أجسادهما ملتصقه تماماً و يجعل رأس الصغير مرفوع كي يستطيع الأخر أن يحشر خاصته بفمه.
كانت الوضعيه مؤلمة كالجحيم خصوصاً مع قسوتهما، فهما لم يكتفيها بهذا فقط ف الأصغر يصفع وجهه كل فنية والأخرى ثم يعيد عضوه داخل فمه من جديد بخشونة يدفعه عميقاً يجرح حلقه و يؤلم فكه بغير اهتمام تشعله النشوة وهو يري الدموع تبلل وجهه، والأخر أصبح يضرب حوضه بقبضتيه مستمتعاً بترك كدمات مؤلمة للناظرين هناك.
دفعه ذو الشعر الطويل عنه قبل أن يقذف، و استلقى على السرير يشير لرفيقه يتغير الوضعيه جعل الفتى فوقه، الأخر لم يعترض بل أسرع في حمل الفتى كالدمية البلاستيكه يحركه بلا أي مجهود، نقله يعتلي الشاحب، الأخير لم يتأخر في ادخال خاصته داخله جاعلاً من توم يصرخ بألم و قبل أن يستوعب الألم الذي هو به شعر بعضو أخر يدخل به بكل عنف
كانا الإثنان يدفعان داخله بسرعة مجنونة! و كل ما يصدر من توم هو البكاء والصياح.
أخيراً بعد عذاب و ألم لا يطاق انتهيا داخله،
ثم ابتعدا عنه كلاهما يرتدي ملابسه المبعثرة بالأرجاء، تاركين توم كالجثة على السرير، جسده ينبض بألم
يتمنى فقط أن يغمى عليه حتى يهرب من كل هذا.بعد أن خرجا أطلق العنان لبكائه يبكي بألم و قهر وشفقة على حالة، منذ ثلاثة أشهر هو على نفس الحال بعد أن خطف، في تلك الغرفة لم يخرج من وقتها، لم يرى ضوء الشمس لثانية، كل يوم يتلقى عذاب خاص من سيداه الذان يغتصبان جسده ويشربان دماءه يعاملونه كشيء و ليس كإنسان.
يأكل مرة واحدة باليوم أحياناً لا يفعل. هذا يفسر لما أصبح جسده هزيلاً شاحباً و كيف أصبح وجهه معضماً كالمومياء.فوق كل هذا هو غير مسموح له بالكلام. اطلاقاً.
سوى بكلمتين
أجل سيدي.لقد حاول من يومين التوسل لهما بأن يرحماه و يتركاه يعود لعائلته، كانت اجابتهما له ان قاما بجلد جسده كله و خط عليه علامات ووندوب تؤلم بمجرد النظر إليها، هو واثق انها ستوشم جسده للأبد.
حتى الأن هو لا يعلم أي لعنة عنهما
فقط أن ذو الشعر الطويل يدعى لوثر و الأخر سايلس و أن كلاهما مصاصين للدماء.هو حتى لا يعلم لماذا اختفطاه هو بالذات و لماذا يفعلون كل هذا معه!
كيف سينتهي هذا العذاب أبموته؟
أم سيتركانه يذهب عندما يملان منه، مع أن الخيار الأخير مستبعد فهما بالتأكيد لن يتركاه يذهب بعد أن عرف بأمرهما!
أنت تقرأ
OBEY.
Vampireحيث لطالما آمن توم بوجود الكائنات الخارقة للطبيعة، لكنه لم يتخيل يوماً تحت رحمة اثنان من هؤلاء الكائنات. «فقط أطع أوامرنا و لن نؤذيك كثيراً.» «ما البشر سوى مخلوقات قذرة، عديمة النفع، خُلقت لكي تكون تحت أقدامنا.» رواية مثلية للبالغين فقط، تتضمن مشاه...