البارت (31)
في منزل محمد سويلم
وتحديدآ غرفة يونس
سلمى : ولااا متزهقنيش البس يلا
يونس : مش هلبس ده
سلمى : امال هتلبس إيه وحياة امك هو ده اللي هتلبسوا
يونس : يا ماما تي مش حوله
سلمى : إسمها مش حلوه ، حوله إيه أنت التاني
دخل إسلام على الصوت العالي
إسلام : في إيه يالا مزعل ماما ليه ها
يونس : يا بابا هي بتزحلني
سلمى : مش عاوز يلبس التيشيرت ويقولي ده بتاع الترنج اللي بنام فيه مفكرني علشان مش شايفه مش هاعرف لبسه يعني أنا متأكدة أن ده التيشيرت اللي عاليه الارنوب صح يا إسلام
إسلام : احم احم حبيبي ممكن تنزل عند تيته
وما أن خرج يونس حتي قال
إسلام : التيشيرت ده مش عليه ارنوب التيشرت ده عليه نجوم ده اللي يونس بينام فيه
سلمى بحزن : بجد أنا قولت البس ابني مره مش كل حاجه ماما سهام هي اللي بتعملها بس فشلت ومعرفتش
إسلام : امممممممم
سلمى وهي تبكي : أنا نفسي اشوف يونس
إسلام وهو يحتضنها : إن شاء الله ربنا يخليكي ترجعي تشوفي وتشوفي احسن من الاول كمان انتي كده كده كان نظرك ضعيف
سلمى : هتفضل بارد طول عمرك كده يا إسلام
في منزل يوسف الحديدي
علي الفون
مراد : ماشي يا فارس الحج يوسف عاوز يسلم عليك
فارس : تمام
يوسف : ازيك يا فارس عامل إيه يا ابني
فارس : كويس يا عمي أنت عامل إيه
يوسف : كويس ازاي ده انت قربت تختفي إيه يا فارس مش مهتم بنفسك ليه يا ابني
عبدالرحمن عبر الكاميرا : اهتم بنفسك شويه يا فارس ولا عايز يقولوا لبنتي خالك عصهوصه ويزلوا البت وكده
فارس : خلاص أنت صدقت يا بابا
وهنا كان دور ليلى أنها تظهر أمام الكاميرا وبيدور عليها حزينه ليقول لفارس
فارس : بت يا ليلى عامله إيه
ليلى : كويسه يا فارس أنت عامل ايه
فارس : كويسه أزاي يعني هو أنا عبيط في إيه
ليلي وهي تمثل التردد لتزيد قلق فارس
فارس بقلق : بت يا ليلى في إيه
ليلى : وعد
فارس : وعد مالها
أنت تقرأ
عرفَتٌگ صٍدِفَہ ( آلُنْجٍمةّآلُمضيَئہ✨)
Science Fictionماذا إذ تقابل اثنان بينهما فارق في العمر احدهما يعشق الهدوء والاخر يعشق الضجه احدهما له ماضي والاخر لأول مره يدق قلبه احدهما انطوائي والاخر اجتماعي؟...
