«البارت 17»
_«فلاش باك»
عند وعد ومراد
وعد كانت داخله المرحاض تبكي بشده وتسأل نفسها لماذا أفتقد السعادة لماذا لأ أشعر بحب مراد لماذا لأ أصبر على الإنجاب مع أنى متزوجة من فترة قصيرة لماذا مراد لا يشعر بى حبى له لماذا لأ أشعر بـ السعادة رغم إني معي كل ما يسعد حزين كان أكثر من سؤال يدور في تفكير وعد لتغسل وجهها كالعاد التي أعتادت عليها من أسبوع مضى
بينما كان مراد نائم ليسمع صوت بكاء يأتي من المرحاض ليعرف أن وعد تبكي بسبب الحب المفقود ليسأل نفسه لماذا أنا أيضًا لا أشعر بـ الحب هل تسرعت عندما تزوجت من وعد معقول كل هذا كان مجرد إعجاب
عند إسلام وسلمى في النادي
سلمى : هتفضل طول عمرك وسخ يا إسلام وبتستغفلني
ليضحك إسلام بصوت عالي ليضرب سلمى علي كتفها الأيمن لتصرخ سلمى متألمه
سلمى : آااه يا غبي والله غبي
إسلام : بهزر معاكِ يا سوسو كلبي أقصد قلبي قلبي
سلمى : مستفز بس بحبك
إسلام : عادي ما أنتِ هبله و بحبك
سلمى : نسيت تقول عبيط
إسلام : بردو بحبك
سلمى : ورخمه وغبيه
إسلام : بردو بحبك
سلمى: ومجنونه
إسلام : أكيد مش هحب واحده مجنونه أنا كده هوديكِ مستشفى المجانين
سلمى : طيب يا سخيف بابا قال ليك ساعتين وترجعني البيت
إسلام : ماشي هعدي عليكِ بكرة ليمسك يد سلمى ليتجه نحو العربية أسبت إسلام أنه عيناي سلمى وان سلمى لا تحتاج للرؤيا و إسلام معها
عند فهد وليان
فهد : أنا قلت مش هتخرجي وأنتِ كده
ليان : اللي هو
فهد : أنتِ عارفه أنا اقصد إيه
ليان : أنا شايفه أن اللبس مفهوش حاجه
فهد : أولًا اللبس ضيق ثانيًا قصير ثالثًا والأهم أن جسمك باين
ليان : شكرًا علي النصيحة ممكن ملكش دعوه بيا
فهد : أنتِ هبله يا بت أنا جوزك
ليان : وأنا مراتك
فهد بصوت عالي : يووه عاوزه إيه يا ليان أنتِ متغيره ليه مالك ده أنتِ مش طيقاني في أيه
ليان : عاوزه أعرف مين بتول دي وعاوزه جواب صريح
فهد بتوتر : بتول أممم
ليان : بتفكر في كدبه
فهد : وأنا هكدب ليه دي مجرد زميله كانت معايا في الجامعة
ليان : أما هي كانت مجرد زميله في الجامعة على علاقه بيها ليه لحد دلوقتي
فهد : أنا قطعت علاقتي بيها من وقت ما عرفتك
ليان : متأكد
فهد : أنا من ساعة ما عرفتك وأنا قطعت علاقتي بيها وبعدين أنتِ عرفتي منين إن أنا كان عندي صديقه أسمها بتول
ليان : هي جت من فتره سألت عليك وقالتلي أن أنت وهي علي علاقه
فهد بصدمه : جت هنا !!
ليان : آه
فهد : و و وعرفت إن أنتِ مراتي
ليان : لا ما أنا لما سألتها أنتِ مين وقالتلي كده أنا قلت ليها إنك مش موجود وقفلت الباب في وشها
فهد بتفكير : يا رب أستر
_داخل مسجد للنساء
ملاك : تعالي نتوضي علشان نصلي
ليلي بكسوف : أنا مبعرفش
ملاك : طيب تعالي نتوضي أنا وأنتِ وتعملي زيي
ليلي : طيب هو البتاع ده ممكن يتخلع
ملاك : هو إيه ده
ليلي وهي تشير إلي الحجاب الذي ترتديه : ده مش عارفه أسمه إيه اه افتكرت اسمه حجاب صح
ملاك وهي تبتسم : آه إسمه حجاب ويا ستي مش هايتخلع أنتِ بس حاسه كده علشان لسه مااخدتيش عليه و عاوزه أقولك حاجه كمان أنتِ شكلك جميل جدًا بـ الحجاب
ليلي : طيب يلا وقت الصلاة هيعدي
ملاك وهي تبتسم : ماشي يلا بينا
وبعد ما أن أنتهت الصلاة حتى قالت ليلي ل ملاك ممكن نتكلم شويه بخصوص موضوع اني أكلم شاب وأمشي معاه
ملاك : اتفضلي يا ليلي
ليلي : عبدالرحمن اللي كنت حكتلك عنه قبل كده وانتي قولتيلي أن ده حرام وطبعًا فهمتيني والحمد لله قدرت أبعد بس هو وحشني ونفسي أتكلم معاه لو رسائل بس هل ده يبقي حرام
ملاك : بصي يا ليلي ربنا سبحانه وتعالى قال
{وادخلوا البيوت من أبوابها}
يعني هو لو عاوزك ومتعلق بيكى يدخل البيت من بابه ويتقدملك هتقوليلي صغير يستنى لما يكبر هتقوليلي لسه بيكون نفسه يبقى يستنى لما يكون نفسه
ليلي : طيب لو فتحت صوره خاصه بـ عبدالرحمن
ملاك : حبيبتي أنا مش هقول أن دي فتنه لا أنا هقولك أنتِ ممكن تتشدي ليه صح وممكن ترجعي تاني إنك تكلميه ليلي أنا عاوزه أقولك أن ربنا بيحبك
ليلي بسعادة : بجد بيحبني
ملاك : إنك تتحولي من إنك مش بتصلي ل واحده بتصلي أكيد بيحبك إنك تتحولي من واحده بتلبس ملابس قصيره وضيقه لطويله و واسعه أكيد بيحبك إنك تتحولي من وحده غير محجبه لمحجبه أكيد بيحبك لو ربنا مش بيحبك مكنش خلاكي ترجعي من الظلمات إلى النور
ليلي : بجد طيب ممكن سؤال أخير
ملاك : أتفضلي
ليلي وهي تبتسم : هي إيه السعادة والراحة النفسية التامة و الاطمئنان وراحة القلب اللي حصلت بعد ما خلصت الصلاة
ملاك : هههه دي حاجه صغيره جدًا جدًا جدًا من نعم ربنا علينا شفتي بمجرد صلاة حسيتي بكمية راحه قد إيه
ليلي : _______
أنت تقرأ
عرفَتٌگ صٍدِفَہ ( آلُنْجٍمةّآلُمضيَئہ✨)
Ciencia Ficciónماذا إذ تقابل اثنان بينهما فارق في العمر احدهما يعشق الهدوء والاخر يعشق الضجه احدهما له ماضي والاخر لأول مره يدق قلبه احدهما انطوائي والاخر اجتماعي؟...
