عرفتك صدفة البارت (32) ❤

4 1 1
                                    

البارت (32)

بعد مرور اربع ايام

في منزل يوسف الحديدي
في الطابق العلوي.تحديدآ في مكتب مراد

مراد : قولت للحرس أول ما فارس ييجي يدخل على طول

عبدالرحمن : آاه قولتلهم وقلت للدادا متفتحش الباب لو حد جه  و شغلت الكاميرات علشان نشوف إيه اللي هيحصل مع فارس وسارة وإحنا في المكتب هنا

وعد : تمام افتحوا الكاميرات

مراد : فتحتها اهو 

وعد : تمام كده مفاضلش غير ليلي اللي قاعده مع سارة أول ما فارس ييجي تقول لها تفتح الباب وليلي تيجي هنا

بعد ثلاث دقائق يدق الباب 

لتقول ليلي

ليلي : سارة حبيبتي ممكن تشوفي مين

سارة : ماشي

وما أن ذهبت سارة إلى الباب حتي هرولت ليلي إلي المكتب
والجميع ينظر إلى الكاميرات ينتظرون دخول فارس  

في الاسفل

فتحت سارة الباب  وما أن رأت أمامها فارس وقفت تحدق به وهي تبكي  إنهُ نفس الشخص الذي يسمى ابيها

بينما فارس كان ينظر لها ولا يعلم من هي تلك الفتاة  ولكن لحظه أنها تبكي مثل سارة زوجتي رحمها الله أنها تمتلك نفس العيون وغير هذا تنظر له كما كانت تفعل سارة  وغير كل هذا يمتلكني إحساس  أنها ابنتي اريد أن احتضنها كيف احتضنها وهي السبب بموت سارة هي السبب بموت معشوقتي وحبيبتي   يجب عليا أن اذهب من هنا
وبينما كان يلتف ليذهب تكلمت سارة

سارة : بابا

ليتوقف فارس عن السير وينظر لها ما اجملها تلك الكلمة وهي تتفوه بها فهو أول مره يسمع تلك الكلمة ويشعر بهذا الإحساس الابوي

سارة وهي تبكي : بابا متمشيش خليك معايا أرجوك أنا مش بكرهك زي ما أنت بتكرهني لا أنا بحبك ، أرجوك يا بابا خليك معايا مش هضايقك مش هطلب منك حاجه خالص وهسمع كلامك اللي أنت عاوزني اعمله هعمله كان نفسي أكون عايشه معاك أنا اه بحب بابا مراد وماما وعد لكن  معاك أنت حياتي هتكون مختلفة أنا عارفه إنك بتكرهني علشان ماما ماتت بسببي

كان من يسمع ساره يقول أنها فتاه كبيره كانت تقول كلام كبير بمراحل على فتاه تمتلك 6 سنوات

تبكي ساره بهستيريه وتقول : أنت بتكرهني عشان ماما ماتت بسببي بس ماما وعد قالتلي إن ربنا هو اللي عاوز كده يعني ده عمرها وإن أنا كنت مجرد سبب بس عارفه انك عاوز تشوف ماما ؛ أنا كمان عاوزه اشوفها ، عارفه انك موجوع وأنا كمان زيك يا بابا أنا اشبهلك في وجعك

أنت بتكرهني!  وأنا كمان بكره نفسي
نفسك تشوف ماما، وأنا كمان نفسي اشوفها
أنت موجوع، وأنا موجوعه
ليه يا بابا تبعد عني كل ده ليه دايما بفكر فيك دايما بقول هو أنا وحشته زي ماهو وحشني ؟ !
دايما بستني اللحظة اللي هشوفك فيها وبعياط أكتر وشهاقات تعلو وعيون متورمه وحمراء
دايما قبل ما أنام بمسك الصورة بتاعتك وأقعد أتكلم معاك وأعيط وأقول كان نفسب تبقى قاعد معايا في الوقت ده ليه خليت إني أشوفك ده مجرد حلم
ليه يا بابا ليه خلتني أتمنى الموت زي ماما !
تعرف يا بابا شهد بنت عمتي ليلى شبه ماما بالظبط بس بيقولوا إن حراكتها مش زي ماما
هي شبهها بس لكن أنا كل حركاتي زيها
بيقولوا عنيا شبهها ودي حاجة بحبها فيا أوي
بابا أنت ساكت ليه أرجوك رد عليا أنت لسه بتكرهني بشهقات تعلوا وتعلوا وتكمل كلامها وتنظر إلى فارس الذي كان ينظر لها بندم شديد على ما فعل مع تلك الطفلة الصغيرة فهي لا تستحق هذا ولكن هو أيضا كان موجوع ومازال موجوع

بابا رد عليا أنت مكنتش بتروح من خيالي دايما بفكر فيك كنت عايش ازاي
وبصوت يعلو : بس طلعت ضعيف ايوه أنت ضعيف يا بابا
ليصرخ فارس بأقوى ما لديه وهو يكسر رف الزجاج لتخاف ساره وترجع إلى الخلف
ليقول فارس : مستحيل أكون ضعيف أنا استحملت فراق ساره واستحملت الوجع اللي مش بيروح من قلبي
أنا عشت أسوء 6 سنين في حياتي
مكنتش عارف أزاي أعيش دايمل بعيط موجوع على فراق ساره
ساره ماتت وأنا قلبي انكسر
قلبي مات ، بقيت بكره الحب والزواج والأطفال ؛ أنا كرهت نفسي مش عايزاني اكرهك

ساره وهي تركض اتجاه فارس وتحتضن رجليه بقوه ويبكي بشدة
ويقول : آسف

ساره : كنت بتفكر فيا

فارس : مكنتيش بتروحي من بالي

ساره : أنا بحبك أوي يا بابا

فارس : وأنا بحبك يا روح بابا

ويبتعد عن ساره عندما وجد اختيه وعد و ليلى يركضون على السلم

ليفتح زراعيه ويحتضن وعد وليلى

وعد/ليلي : وحشتناااااا أوي يا فارس

فارس : وأنتو كمان
وبعد قبلات وأحضان
مراد من الخلف وعبدالرحمن

مراد : وحياة أمك عجبك الحضن
عبدالرحمن : ما خلاص يااختي ده كله حضن

وعد / ليلى : ده أخونا

فارس : وحد يعمل في أخوه مقلب زي ده
اوعوا كده هحاسبكم بعدين
سبوني أسلم على أبو نسب وحمايا اوعوا

مراد : ماتيجي هنا يا بت انتي لزقتي في حضنه ولا إيه

عرفَتٌگ صٍدِفَہ  ( آلُنْجٍمةّآلُمضيَئہ✨) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن