البارت «33 والاخير»
مراد : ما تيجي هنا يا بت أنتِ لزقتي في حضنه ولا إيه
فارس : في إيه يالا أختي وبعدين أنت مالك ها
مراد وهو يحتضن فارس : إنسان بارد
فارس : طول عمرك زباله يا مراد
سارة بفرح : أنا هروح أرن على تيتا أقولها أن بابا فارس نزل من أمريكا
_في منزل فهد وليان
دخل فهد المنزل ليقول
فهد : ليان حبيبتي
ليان : أنا اهو يا فهد
فهد : فين ايوب
ليان : نائم
فهد : طيب أنا ميت من الجوع ممكن يا حبيبتي تجبيلي الأكل
ليان : مفيش أكل
فهد : ازاي يعني مفيش أكل
ليان : تعبانه ومقدرتش أعمل أكل عادي يا حبيبي أنت ممكن تدخل المطبخ وتعمل حاجه خفيفه بسرعه
فهد بصوت عالي : لا أنا عارف الحاجه الخفيفه دي وبعد ما أعمل الحاجه الخفيفه تقوليلي أغسل المواعين ممكن ترتب البيت واجي أتكلم تقوليلي هرمونات حمل يا حبيبي
ليان : وربنا كنت تعبانه يا فهد
فهد : معنديش الكلام ده روحي أعملي الأكل وأغسلي المواعين وتعالي رتبي البيت و ـــــ توقف عن الكلام عندما تذكر ﴿استوصو بي النساء خيرًا﴾ ليقول لها أستني روحي نامي دلوقتي وأنا هرتب البيت وهاغسل المواعين و أعمل الأكل واصحيكِ تكلي معايا يلا يا حبيبتي روحي نامي
«يعيني ربنا يرزقناا بده والنبي»
ليان : ماشي يا قمر أنت
فهد : آه صحيح أبقى جهزي نفسك بالليل علشان فارس نزل من أمريكا والكل متجمع في بيت الحج يوسف
ليان : تمام يا عسل ربنا يوفقك دايمًا ياسطا
فهد : ياسطا في واحده تقول لجوزها ياسطا غوري يا بت
_«فلاش باك»
في منزل محمد سويلم تحديداً غرفة سلمى و إسلام
كانت سلمى تقعد بمفرده ولكن سمعت صوت الباب بيفتح لتسمع صوت يونس وهو يقول
يونس : عمو فارس نزل من أمريكا وهو دلوقتي عند عمتي وعد وتيتا أول ماعرفت هي وجدي بيلبسوا علشان هايروحوا وأنا كمان عاوز ألبس وأنتِ عاميه مش بتشوفي وتيتا ديمًا بتلبسني وبتعملي كل حاجه بس هي دلوقتي مشغوله
_يونس كان يتكلم ولا يدري ما تأسير تلك الكلمات على سلمى تحبس الدموع في عينيها وتقول له
سلمى : عادي يا حبيبي انا هلبسك تعالى معايا بس.
_وعندما دخلت غرفة يونس واتجهت نحو الملابس لتخرج تيشرت
أنت تقرأ
عرفَتٌگ صٍدِفَہ ( آلُنْجٍمةّآلُمضيَئہ✨)
Bilim Kurguماذا إذ تقابل اثنان بينهما فارق في العمر احدهما يعشق الهدوء والاخر يعشق الضجه احدهما له ماضي والاخر لأول مره يدق قلبه احدهما انطوائي والاخر اجتماعي؟...
