البارت ( 6 )
سارة : ههههههه عنيك بتطلع
قلوب، لا ياعم روح لليلي
عبدالرحمن : ماشي ياستى انا أصلآ رايح الجامعة اتعلم مش رايح أحب ههههههه
يوسف : افضلوا كده علي السلم انزلوا علشان عاوزك يا سارة في موضوع
سارة : ياقلب ساره
عبدالرحمن : احم ده قلبك بردوا
سارة خبطت عبدالرحمن في كتفه
يوسف : يعني تحكي لعبدالرحمن ومتحكيش لبابا
عبدالرحمن : ماله عبدالرحمن وحش يعني ولا كوخا
ساره : الله يفضحك زي ما فضحتني
(سارة بتحكي كل حاجه لعبدالرحمن وعبدالرحمن مابيخبيش علي ساره حاجه)
يوسف بحزن : سارة أنا سمعتك إمبارح بالليل وأنتي بتعيطى وعرفت كل حاجه
سارة : بابا
يوسف : ليه مقولتليش إنك مريضه بـ الكانسر
ساره بدموع : مكنتش عاوزه احسسكم بـ العذاب اللي كنت بتعذبه وأنا بشوف أمي بتتعذب قدامي
يوسف بدموع : لا يا سارة أنا مش هسكت أنا لازم أعالجك هااسفرك برا مصر وهعمل كل حاجه إلا إنك تبعدي عني أنا مش هقدر أبعد عنك أنا اللي صبرنى على موت سماح إني كنت بشوفها فيكى
سارة ابتسمت بانكسار : نفس الكلام اللي قولته لماما لما عرفنا إنها مريضة كانسر ساعتها قولت إنك هاتسفارها برا مصر وهتعالجها وبعياط طيب هتعالجها إزاي وهو مفيش أصلآ العلاج اللي هتعالجها بيه
عبدالرحمن : لا يا سارة إن شاء الله مش هيجرالك حاجه
سارة : طيب أنا مش هروح الشغل تاني أنا هقعد في البيت معاك يا بابا ويلا علشان أنا جعانه أوي
عبدالرحمن : لا أنا همشي عندي محاضره كمان ساعة
يوسف : لسه بدري هتروح تعمل إيه هناك
سارة : احم لا يا بابا الأستاذ بيروح يفطر مع الجو بتاعه
يوسف : الجو آااه ومين الجو ده
عبدالرحمن : أخت الجو بتاع
ساره ومراد
يوسف بفرحة : يعني مراد بيحب طيب مستني إيه ده أنا هجوزهاله
عبدالرحمن : احمممم وأنا هتجوز امتا
يوسف : لا يا حلو أنت لسه في الجامعة لما تخلص بقى ههههه
في بيت سويلم
على الفطار
ليلى : أنا همشي علشان عندي محاضرة بدري
إسلام : بس المحاضرة بتاعتك النهارده كمان ساعة
ليلى : آااه كويس إن أنت فكرتني كنت ناسية ليلى بتفكير آه لو امسكك يا زفت يا إسلام عبدالرحمن مستنيني في المطعم
( طول عمرك زباله يا إسلام )
سهام بصريخ : يا فاااااارس
فارس : نعم في حاجة
سهام : لا مفيش كنت بنادي عليگ بقالي ساعة عادي متخدش في بالك وبصريخ ما أنا مليش كلمة في الزفت البيت ده كله بيطنش
فارس : ههههههه يا ماما أنا سرحان شوية في حاجة
سهام : مش بتفطر ليه يا فارس حساك مش طبيعي
فارس : لا متقلقيش أنا كويس
محمد : فارس مش ناوي تخطب
( فارس باين عليه الحزن ماهو مش فاهم هي ساره بتبعد عنه ليه)
فارس : اليومين دول أنا عندي شغل لما اخلص هنروح نخطب البنت اللي أنا قولت عليها أنها عجبتني
( كان بيتكلم بحزن ومحدش فاهم حاجة)
( ليلي حست إن في حاجة بين فارس وساره وقالت لنفسها إنها هتسأل عبدالرحمن)
سهام : حبيبي في حاجة ؟!!
فارس بحزن : لا مفيش أنا ماشي
مراد وصل وعد السنتر ومن الفرحة قال في نفسه أنا هروح أقول لبابا وأروح أطلب إيد وعد
مراد داخل البيت بيصفر
مراد باستغراب : بت يا ساره هو أنا ماشوفتكيش إمبارح بالليل ليه ومال وشك كده ليه وسيبك من ده كله أنتي كنتي بتعيطي في حاجة وقرب من ساره ومسك وشها وقالها مالك في حاجة يا حبيبتي
ساره : لا يا حبيبي مفيش حاجة
مراد : اممممم سوسو بتخبي عليا يا بت ده أنا مراد بتخبي عليا طل أي رأيك مش هسيبك إلا لما تقولي في إيه وخد ساره في حضنه سيبك من الخدم وتعالي أنا اعملك كوباية قهوة ماتتشربش
ساره بحزن بتحاول تداري : أما هو مايتشربش هتعمله ليه
مراد : ههههههه ده يا ستي ليه أكبر فايده عند البنات بالذات لو أنتي عايزه تطفشي عريس بتعملي القهوة دي هههههه
( مراد وقف لما سمع صوت يوسف من وراه)
يوسف : هتخبي علي مراد كمان زي ما كنتي عاوزه تخلي عليا
ساره بدموع : بابا أرجوك
يوسف : ساره أنا كبير في السن ومش هقدر أسافر ، مراد لازم يعرف علشان هو اللي هيجري على علاجك
مراد بلهفه : ساره مالك يا حبيبتي فيكي إيه؟؟ أنتي تعبانه ؟! طب ليه مقولتليش ليا ليه
ساره بدموع : عاوزني أجي أقول لأخويا اللي مش بيطيق الهوا يعدي جنبي إن أنا مريضة كانسر
مراد بصدمة : إيه
ساره : اللي سمعته
مراد : لا يا ساره أنا هكشف عليكي تاني وتالت ورابع ، مش هناخد بكلام أي حد وخلاص
ساره : أنا مخدتش بكلام أول دكتور ورحت عند أربع دكاتره وكلهم نفس الكلام وإن دي آخر أيامي
مراد بمقاطعة ودموع وصوت عالي : بس بس لا يا ساره أنا مش هسيبك تروحي مني أنا هاخدك وهنسافر بره مصر وهكشف عليكي في أكبر المستشفيات وإن شاء الله مش هيبقي عندك حاجة وبعدين يا حبيبتي مفيش أعراض وده يدينا أمل
ساره بعياط : آااه مفيش أعراض ؟!
تحت عيني أسود ومفيش
أعراض ، وشي أصفر ومفيش
أعراض ، وشفايفي زرقه ومفيش
أعراض ،وبعياط هستيري
ده غير شعري البي بيسقط بطريقة غير طبيعية ولا الوجع اللي بيجي في دماغي فجأه في الوقت ده بأفضل الموت
ومحسش بالوجع ده بأخد البرشام اللي بيسكن الوجع شوية وبرجع أفضل الموت لما الوجع بيرجع تاني أنا تعبت ومش قادره خلاص ورمت نفسها في حضن مراد......
أنت تقرأ
عرفَتٌگ صٍدِفَہ ( آلُنْجٍمةّآلُمضيَئہ✨)
خيال علميماذا إذ تقابل اثنان بينهما فارق في العمر احدهما يعشق الهدوء والاخر يعشق الضجه احدهما له ماضي والاخر لأول مره يدق قلبه احدهما انطوائي والاخر اجتماعي؟...
