عرفتك صدفة البارت (16) ❤

3 2 1
                                    

البارت (16)

عند فارس وسارة

فارس : جهزتي يا حبيبتي

سارة : اه يا حبيبي

فارس : كويس علشان يدوب نلحق الطيارة

عند فهد وليان

‏ليان بصوت عالي : بتستغفلني يا فهههد
فهد : مين اللي قالك كده الكلام ده غلط يا حبيبتي أنا مظلوم

ليان وهي بتجري ورا فهد : حبك برص أنا مش هسيبك ... بتضحك عليا وتبهدلي المكان اللي كنت عايشه فيه وكسرتلي الشقه اللي كنت عايشه فيها علشان ميبقاش قدامي غير اني اتجوزك صح

فهد وهو يقفز من علي الاريكه : لا لا يا ليلو أنا معملتش كده

ليان وهي تقفز خلف فهد : وأنا اللي دخل عليا الموضوع إن في حراميه دخلت الشقه كسرتها وبتهددني وكاتبين ورقه بيحذروني أي ده أنا ازاي ماختش بالي إنك كنت عارف ازاي إن في ورقة تهديد وأنا اصلآ معرفتكش بيها

فهد : فين الدليل إني عملت كده
ليان : الناس اللي ساكنه معاهم شافوا في الكاميرات الرجاله وهما داخلين الشقه

فهد بمقاطعه : حيوانات ما أنا قلت ليهم يعطلوا الكاميرات يوووووه اقصد وطلع مين اهو مش أنا في ناس تانيه

ليان : ما أنا مكملتش السكان فضلو ورا الموضوع لحد ما وصلوا لواحد منهم

فهد بمقاطعه :متقوليش اعترف من أول قلم اقصد يعني هما وصلوله اهو الحمد لله

ليان : واعترف عليك وقال كل حاجه والسكان اتصلوا عليا وقالولي كل حاجه

فهد : اعترف كده من غير قلم ولا حاجه والله لقتل الحيوان ده

ليان وهيا تجري وراء فهد : دا انا اللي هقتلك يا فهد

فهد وهو يقفز من علي السلم : اهدا كده يا عبد العزيز

ليان : انا عبدالعزيز يا فهد

فهد : اه مش بيقولوا البنت وهي حاطه ميك اب بتبقى ياسمين عبدالعزيز ولما بتغسل الميك اب ياسمين بتموت ويتبقى عبدالعزيز

في المستشفى
( طبعا هتموتوا وتعرفوا إيه اللي خلى إسلام يوقف مكانه هههه متقلقوش حاجة تافهه)
توقف إسلام عن الحركة عندما سمع صوت رجولي من الخلف وهو صوت والد سلمى
والد سلمى : ألف حمد وشكر ليكي يا رب حمدالله على السلامة يا قلبي
أما إسلام لم يستوعب الفرحة لتنزل الدموع من عيناه مره أخرى

أما سلمى كانت في عالم أخر كان تفكير والد سلمى ،وإسلام مشغول في الفرحة لكن سلمى كان تفكيرها مختلف
متشتت موجوع متألم وكانت تريد أن تقول لا ياربي إلا هذا لا اقدر العيش وأنا رهكذا ولكن إسلام لاحظ أن سلمى لم تنظر لهم
فقال إسلام : أنا آسف

سلمى بإنهيار : معقول! لا مش معقول وبدأت يدها الأخرى التي يمسكها إسلام وتسقط الدموع بغزاره ليعرف إسلام سبب دموع سلمى ولماذا تتحسس من يدها ويداه أيضا
ليقول إسلام لنفسه معقول لماذا تتحسس يدي وهي تنظر بعيدا لماذا لا تنظر لي لا يقدر إسلام على الصمود ليقول
إسلام : سل سلمى أنتي كويسه ؟!
لتصرخ سلمى قائله : لا مش كويسه مش كويسه خالص

عرفَتٌگ صٍدِفَہ  ( آلُنْجٍمةّآلُمضيَئہ✨) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن