-مشاعر-

544 36 7
                                    

استمتعوا♠
اتمنى ان يعجبكم البارت♠
تجاهلو الاخاطاء الاملائيه♠
(1965) كلمه ♠
تفاعلوا♠
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يمشي بتوتر في رواق المشفى يضع يديه على رأس وتراوده افكار عديده

يحرك رأسه يمينا ويسارا عله يتخلص من هذه الافكار

ينظر الى ساعه يده ليجدها الساعه 4:45 ولا احد في المشفى غير الاطباء وبعض الممرضين وهو...

استقام بهدوء واتجه نحوَ الشباك الذي يفصل بينه وبين صديقة طفولته

ليون: ليا" الم تطيلي الغياب.؟ مره شهران وانتي على حالك مرميه كالجثه فقط الفرق انكي تتنفسين وتتغذين من ذالك المغذي...

الم تشتاقي لي.؟ حسنا انا اشتقت لكي اشتقت لصراخك وشتمك وحتى ابتسامتك ؛ هيا كفاكي نوماً اشتيقظي لدينا حلم نحققه تتذكرين صحيح.؟ انا البطل وانتي شريكتي او بالاصح شريكه صفقه هههه حسنا ان اردتي سأكون انا شريكٕ فقط استيقضي.

شعر بخنقه في صدره وقبض قلبه بقوه حالما انهى كلامه.

مسح تلك الدمعه التي فرت من مقلتاه استدار بأنكسار ولبس قبعته التي تخفي نصف وجهه

هذا حاله طوال الشهرين الماضيه يأتي خلسه عن الجميع ويلقي بكلماته ويعيد الذهاب

عَقلهُ مشوشٌ و ألافكار التي تراودهُ تَكاد تَهشمُ عَقلهُ يُحاول قَدر ألامكانِ عَدم الأنهيار و لاكنَ يفشل فَوسادته واستهُ طوالَ حياتهِ عندما لا يحد ملجأهُ ، يَفر اليها هارباً طالباً حضناً دافئ منها هَي الوحيدهَ التي لا تُمانع أن تبتل بدموعه و كتم صراخهُ بها . يُظهر قُوته أمام الجمبع و أمام قَطعه القماشْ .. ينهارُ باكياً مستجداً طالباً للراحهِ مُتمنيا أن تَكون أخر مَره يستنشقُ فيها أوكسجينَ الحياهِ وَ لاكن للأسف بعضُ الأماني يَجبُ أن تَبقى أمانيَ.

ــــــــــــــــــــــــــــــ

عند الاشقر الشائك يتقلب بسريره محاولا النوم هوه على نفس وضعيهِ منذ دخوله الفراش يحارب وساوسه ويغفى قليلا ليفزع منتصف الليل كل تفكيره انه السبب فيما حصل الذنب يصاحبه طوال الوقت فكره انه من تسبب في حادث ليا وان حالتها المتقلبه بسببه، يحاول اقناع نفسه انه لا دخل له وما حدث حدث ولاكن عقله يحاربه يقنعه انه السبب وبالتأكيد سيكون السبب يوما ما بمقتلها ربما مثلما فعل سابقا مع اول مايت بسببه فقد قواه بالتأكيد اذن انه السبب بخطف ليا ودخولها غيبوبه مجهوله المده.

باكوغو: لو انني فقط انتبهت فقط لو انني سمعت فكرتها وهربنا بدل القتال لكان افضل ياليت استطيع العوده بالزمن لذالك اليوم...

فقد الامل لي فتح درجه مخرجاً حبه منوم ويقلب على جانبه يصارع افكاره حنى يغفى

ــــــــــــــــــــ

 لماذا انا.؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن