الفصل الثاني : عند رفوف المكتبة .
˖࣪ 𓂃𓂃𓂃𓂃𓂃𓂃 ˖࣪
الايام تنقضي والوقت لا ينتظر أحد ؛
وهناك اكثر من قطارٍ واحد
إذ فاتكَ الأول يأتيكَ الثاني والثالث ،
لا تدعْ الاقوال الفارغة تنسكب
في عقلكَ الفارغ ليمتلأ بها .˖˖˖
أستعدتْ روز لهذا اليوم الذي تذهب بهِ الى المكتبة
لترى الكتب الحديثة التي يستلمها بائع الكتب
كل شهر ، لم تبرج نفسها كثيراً ولم ترتدي فستاناً
ارتدت تنورةً وقميصاً ومعطفاً
و غادرت غرفتها ..- أين السيد " آدلر " ؟ (السائق)
اردفت بعدما غادرت للخارج واتجهت للعربة ولم ترى السائق
ومن ثم سمعت صوتٌ رجلاٌ غير مألوف عليها..- أهلاً آنسة "روزاليا"..
اردف الرجل بعد أن اصبح بينهم تبادل بصري..- انا "أنطونيو آدلر" ابن السائق لقد طرأ أمراً مهم لذا ذهب
برفقة "السيد ويسلي"..
بعدما انتهى من تعريف نفسه عليها ركبت العربة واتجهوا
بطريقهم الى المكتبة.. طوال الطريق كانت روز تنظر مره بعد مرة بـ " أنطونيو" وتفكر بينها وبين نفسها،
حتى وصلوا الى المكتبة ونهض ليفتح لها باب العربة
و مد يده إليها ليساعدها بالنزول
بينما هي تحدق بيده و بملامحه الجذابة ، لأنها كانت المرة الأولى التي ترى شابًا يفعل لها هكذا ؛ امسكت
بيده و نزلت من العربة .- تفضلي سيدتي سأنتظرك هنا .
اردف أنطونيو بعدما اغلق باب العربة..دخلت روز الى المكتبة برفقة افكارها التي لا تنقطع،
- أنه مجرد تعاطف لمَ كل هذه الأفكار..
اردفت روز بهمس و هي تسير بين رفوف الكتب..تصادفت مع بعض الفتيات وتبادلوا التحية والأحاديث القصيرة، ومن ثم جاء العامل بكتب إليها وتطلعت عليهم
و ظلتّ تتجول لفترة طويلة في المكتبة.
كل من يدخل إليها لا يستطيع الخروج من شدة جمال
الكتب والقصص كانت روز في حيره شديده ماذا تأخذ معها،
اطالت النظر في احدى الكتب القديمة وجذبها كتاب وبعد
عناء طويل تقدمت لسحبه من الرف لتتشابك يدها
مع يد أحدهم وضع يده على الكتاب ذاته
نظرت اليه شَزَرًا، لكنها لاحظت نظراته وكأنها تتآمل
تغيرت نظرتها بعدما رآتهُ وسحبت يدها من تحت يده تاركه
الكتاب له .- اعتذر لم إنتبه عندما وضعتِ يدكِ على الكتاب
اردف الرجل بعدما احس انَّها غير مرتاحة..- لا بأس، خذه انهُ لكَ..
اردفت روز وهي ترجع خصلات شعرها وراء اذنها بنظرات
عدم مبالاة..
أنت تقرأ
جوف الحياة (متوقفة)
Romance" جُئتُ اليكَ اشتكي من هَموم الحياة التي على عاتقي لأجدكَ غارقًا في همًا أكبر من عمركَ، لذا خَبّأت ما بيَّ لأزيحَ هَمكَ و اجعلكَ تنام بين ذراعي وانتَ لا تُفكر بشيء سوى كيف ستكون قبلتُنا التالية " بدأت في ٢٠٢٢ /٢١/٦ لا نهاية بعد .