الفصل السابع :
˖࣪ 𓂃𓂃𓂃7. 𓂃𓂃𓂃 ˖࣪
بعد أن عدتُ الى المنزل وقفت والدتي في وجهي
وارمقتني بنظرات غاضبة وثم تنهدت غضبها لتقول لي
- أين كُنتِ؟
ماهذا السؤال الا يحق لي بعض الخصوصية في هذا المنزل
قُلت بنبرة عالية وكانت هذه المرة الأولى التي ارفع بها
صوتي عليها .- سأسحب سؤالي الان، لكنني لن أتدخل اذ حدث شيء.
اردفت وهي تخرج نفسها من هذا الموقف، لم اقدم أي كلمات
اخرى حتى قالت لي بأن هناك رسالة بأسمكِ وضعتها
على مكتبكِ، أومأت لها واتجهت الى غرفتي .
عزيزتي روزاليا، كان مكتوب على واجهة الرسالة
انها من سيلينا تخبرني بأنها ستزورني غدًا
يالهُ من خبرٍ جميل ، نَزلتُ الى الصالة لأرى جدي وامي
واخي متجمعين معاً يالهُ من جوٍّ قلق
مرحباً، قُلت وانا ادخل عليهم لأجلس بجانب داميان،- روزاليا لن تخرجي بعد اليوم، نطقت والدتي بنبرة
صارمة جعلت قلبي يفزع كل ظني انهم قد عرفوا بشأن
صامويل؛
- لماذا ؟ قُلت بتوتر .- لقد كُثرت الجرائم في المدينة، خوفاً عليكِ لن تخرجي
حتى يكاد الوضع يهدأ، اردف جدي وهو يرمقني بنظرة فعالة
وقوية. لم استطيع نطق شيء بحضور جدي لكنني تمالكت
نفسي لا اريد تعكير مزاجي فأومأت له مع ابتسامة طيبة
حَل الصمت بضع ثوانٍ حتى قُلت :
- سوف تزورنا صديقتي سيلينا في الغد .- لم تخبريني بشأنها من تكون؟ - قالت والدة روز -
- صديقة جديدة تعرفت عليها في باريس، "دامي" يعرفها
أردفتُ ونظرت الى اخي فرأيته يبصق الشاي من فمه ويسعل.- مابكَ اشرب بعض من الماء، قالت والدتي له وهي تعطيه
قدح الماء.- اهلا بها ، قال جدي بنبرة طيبة ونظرة لطيفة.
- لدي شيء اقوله أيضاً. اردف " داميان " وهو ينظر الينا
- قُل ما عندكَ ، رد عليه جدي .
- سيأتي "لويس سالفتور " في الأسبوع القادم الى لندن
للمشاركة بقضية هذه الجرائم .- صديقك لويس !! بلحمهُ وشحمهُ سيعود الى لندن . اردفت والدتي بتعجب .. وكنت انا صامته فقط استمع
الى حديثهم .- اجل وسيمكث معنا، انهُ قراره . هذا ماقاله في الرسالة
التي ارسلها لي .
اردف داميان وهو يضع الرسالة على الطاولة.- سيكون شرفاً لنا أن جاء إلى منزلنا، اهلا به .
اردف جدي بهذه الكلمات ثم نهض ليغادر، وقبل ان يخرج
وجه كلامه لي،
- افعلي ما ترغبين، يمكنك تعليم في مأوي الأيتام
واعتذر عن تدخلي في قرارك.
اردف جدي بكل طيبة ولطف وبادلته العناق وشكرته
على حسنهُ معي .
أنت تقرأ
جوف الحياة (متوقفة)
Romansa" جُئتُ اليكَ اشتكي من هَموم الحياة التي على عاتقي لأجدكَ غارقًا في همًا أكبر من عمركَ، لذا خَبّأت ما بيَّ لأزيحَ هَمكَ و اجعلكَ تنام بين ذراعي وانتَ لا تُفكر بشيء سوى كيف ستكون قبلتُنا التالية " بدأت في ٢٠٢٢ /٢١/٦ لا نهاية بعد .