الفصل الخامس : نافذة و كتاب .
˖࣪ 𓂃𓂃𓂃𓂃𓂃𓂃 ˖࣪
لبس الليل جلباباً من القار ، وَ ترصعت به النجوم
واضيئت أنوار المدينة ، فَتحت روز كُتُبها عند النافذة
لتستمتع بالنسيم وهي تقرأ دروسها ،
لقد تجنبت مرة اخرى دراسة مع معلم وانفردة وحدها
مع كتُبها ستنتهي رحلتها الدراسه بعد بضعة ايام قليلة
متحمسة جداً لتصبح معلمة وَ تعلم ألاجيال.
بينما كانت روز تقرأ كتابها بجانب النافذة ويداعب الهواء خصلات شعرها الناعم، حينها كان صامويل يقف متخفيا
امام نافذتها يتآملها من بعيد .˖˖˖
في اليوم التالي ايضا يتكرر ذات الشيء
تجلس هي بجانب النافذة ويقف هو يتآملها بهدوء من دون ان يُلفت نظرها، اعتاد صامويل لثلاث ليالي يأتي وينظر لها
من النافذة من غير أن تعلم هي، بينما هي قد نسيت إمره
ولا تفكر بغير دراستها، لكنه اتبعَ قلبه حتى أخذته أقدامه
كل ليلة الى منزل روز .- الثاني عشر من ديسمبر -
رَكبت روز العربة متجهه الى الشاطئ لتهدئة ذهنها
لأنها ستغادر البلاد عند مساء اليوم .
جلست روز بهدوء واغمضت عينيها تنصت الى صوت ألامواج
لدقائق، حتى شعرت بأن أحدهم بجانبها.- ابقيني دقائق اخرى..
أردفت روز وهي تظن بأن السائق جاء لأخذها
فتحت عينيها بعدما لم تتلقى جوابًا.
لترى صامويل يجلس بجانبها ينظر لها كـ نظرته الأولى
لها خفق قلبها كـ اول مرة عند رؤيتها لهُ .- صباح الخير روز..
أردف صامويل بعدما استيقظ من غمرته .- لمَ تتكلم معي بطريقة غير رسمية؟
اردفت روز بكلماتها واضحكت صامويل- اعتذر آنسة " روز ".
اردف صامويل وهو يمد يده للمصافحة
لكنها لم تعطي رد فعل لكلامه او لمصافحته، فأدرات وجهها
اتجاه البحر واغمضت عينيها، رتب هو جلسته واغمض عيناه
مثلها.- ادعى روزاليا آل.. ويســ ... ،لكن تستطيع مناداتي روز .
أردفت روز بكلماتها بعد أن توقفوا عن الكلام لثوانٍ.- ادعى صامويل ميلفرتون، اعيش في البناية 210
الغرفة رقم 10 المجاورة لمقهى بيل .
اردف صامويل معرفاً بنفسه وعنوان سكنه، انفجرت
روز بالضحك عليه .تضحك هي لتيقظ القناديل والفراشات في صدري .
- حسنًا لم يكن داعي أن تخبرني بكل ذَلك.
اردفت روز وهي ترجع خصلات شعرها وراء اذنها
بعد ثوانٍ طلب صامويل منها ان يتمشى معها قليلاً
فَوافقت و نهضا معاً ،
سارَ حديثاً بينهم لدقائق وَقظوا وقتاً ممتع سوياً
بعدها جاء سائق لأخذها.
أنت تقرأ
جوف الحياة (متوقفة)
Storie d'amore" جُئتُ اليكَ اشتكي من هَموم الحياة التي على عاتقي لأجدكَ غارقًا في همًا أكبر من عمركَ، لذا خَبّأت ما بيَّ لأزيحَ هَمكَ و اجعلكَ تنام بين ذراعي وانتَ لا تُفكر بشيء سوى كيف ستكون قبلتُنا التالية " بدأت في ٢٠٢٢ /٢١/٦ لا نهاية بعد .