4 : هوس اللقاء .

41 7 0
                                    

الفصل الرابع : هوس اللقاء .

عزيزي القارئ سيتغير اسلوب السرد في هذا الفصل.

˖࣪ 𓂃𓂃𓂃𓂃𓂃𓂃 ˖࣪

. بعد مرور اسبوع .

بعد أن مَرت تلكَ الايام، ماذا قد حصل؟ هل مازالت روز
تفكر بـ صامويل كعادتها ام بَنيتْ جدارُ صلبًا ،
يوقفها عن هوسها بـِلقائها بهِ .

في تلكَ الايام الماضية؛ توقفت عن لقائهُ و تركت كُلِ سبيلٍّ
يدفعها لِلقائهِ بهِ، ماذا قد حصل في تلكَ الايام ..
هل وجدت من يعيد الضوء الى عتمة قلبها؟
ام لا زالت تبحث في تلكَ الفجوة عَمن يوهج قلبها حتى لو
كان يشبه لهب شمعةٍ .

˖˖˖˖

في الأسبوع الماضي ، احضرَ جد روز مُعلمٌ ليساعدها
في دروسها لانها ستعود الى فرنسا لأجراء اختبار القبول .
لكنها ترفض الدراسة، و الخروج من غرفتها ورؤية
العالم الخارجي، لقد عادت الفتاة الوحيدة التي ترفض
رؤية من حولها و تَسجن نفسها بَتلك الغرفة
برفقة لوحاتها و و رواياتها ..
كانَ الجميع منشغل بالتفكير بها لا يستطِع أحد من عائلته
معرفة السبب لِمَ هي على هذا الحال لقد مَرت ثلاثةَ ايامٍ
وهي عازلة نفسها كَالسجين بين القضبان .
في اليوم الرابع من عزلة نفسها.
خَرجت روز وَ هي تَردي زي النوم ومجعدة شعرها
حينئد رآتها الخادمة و أنصدمت من ملامحَها
الحادة و هالاتها السوداء التي تغطي عينيها
والإرهاق يأكلها،
عندها نَزلت ف وجدت المائدة مليئة بالطعام
الشهي فَ جلست تلتهم الطعام بطريقة مقززة لأنها كانت مكتفيه بالقهوة التي في غرفتها و بعض الحلويات.
حَضرت و الدتها ورآتها على هذا الحال وكانت ردة فعلها
كَ الخادمة حتى ردة فعل جدها كانت مماثلة لهم.
الا عندما حَضرَ داميان وَ حول المكان الى مهرجان
بصوت ضحكاته التي بسبب شقيقته فَظل يسخر منها
و يُقلدها، لكنها لا تبالي، بعدها توقفت عن الأكل
وَ غادرت متجهة الى غرفتها..
وبمدة ليسَ طويلة نَزلت اليهم وهم يتناولون الشاي
واندهشوا من ترتيبها من نفسها وقارنوها
بتلكَ الفتاة التي تناولت معهم الافطار ( بمعنى هيَ)
وبهذه التي نَزلت اليهم وكأنها أميرة من عالم الخيال .
وبعدها عَرفوا سبب عزلتها التي كانت كَالهرمونات
قبل الاختبارات، غادرت روز المنزل بزفقة والدتها
الى السوق ليرفهوا عن أنفسهم وَيشتروا ما هو جديد وَعصري.
عند وصولهم الى سوق و وَ اشتروا بعض الأشياء
أنعجبت روز بأحد الفساتين التي كانت بوجه المتجر
ف دخلت لشرائهُ،
طَلبت منها والدتها اولا بأن تجربه،
بعدما خَرجت روز وهي تَرتدي الفستان وَقفت امام المرآة
لتشاهده عليها، بينما هي تمعن النظر الى نفسها
انتبهت على أحدهم خلفها على بضع مسافات واقف يتآملها
بنظراته، ليتضح لها بأن الذي خلفها هو "صامويل"
فَالتفتتْ للخلف لكنها لم تجده قأتضح لها بأنها اوهام،
" لكنها كانت حقيقه "

جوف الحياة (متوقفة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن