الفصل الثالث عشر : نتغير للأفضل .
( أعياد الميلاد )
أُضيئت انوار المدينة بجميع اللوان والزينة للترحيب
بالعام الجديد الذي سيملأ الأرض الامان و راحة وسعادة الغامرة للجميع ، اصوات الأطفال وضحكات النساء
وقرع الكؤوس المملوئة بأنواع الشراب اللذيذ
ومائدات الطعام الذي تضم اشهى الأطباق؛
أصوات الطبول والموسيقى والبهجة في كل مكان
شاركَ الناس فرحهم معاً وليرحبوا بالعام الجديد
مع بعضهم البعض .( السيد ويسلي يخاطب صديقه) :
- ليتَ لويس لم يغادر باكراً.
ليوافقه الرأي ومن ثم يقرعوا كؤوسهم ويشروبوا.( روز تسير مع سيلينا ويتبادلا الحديث)
سيلينا : الآن انتِ متأكدة مما تشعري بهِ يا روز؟
روز (منشودة) : بالطبع، و لمَ لستُ متأكدة.
يدور حديثهم عن مشاعر روز لـ ويل .
لم تشارك مابلقبها لأحد فقط لصديقتها سيلينا
سيلينا ( مبتهجة) : انني اتشوق لرؤية الرجل المحظوظ
الذي لا يخرج من تفكيرك .
تبتسم روز لها من دون ببنت شفة ويستمرا بالسير
تتوقف روز امام الطعام وتأخذ قطعة من فطيرة الكرز
وتأخذ سيلينا بعضاً من كعكة الشوكولا .روز ( بأرتياح) : ألستِ معجبة بأحدًّ؟
سيلينا : لا، ولا أريد ذَلكَ .
روز : أراهن على انكِ ستأتين الي في يوماً ما لتُحادثيني
عن محبوبكِ .
سيلينا ( بتعجرف) : هراءًّ .في وسط زحمة الناس قفز طفلاً من الفرحة ليقول
بصوت مرتفع؛
- انهُ الثلج .. يتساقط مجدداً.. أروع شيء في أعياد
الميلاد هو الثلج..
ويرقص فرحاً مع بقية الأطفال..دقت عقارب الساعة الثانية عشر في منتصف الليل
وعايدَ الناس بعضهم بعضاً وترحيب حار
يتبادل القبل والاحضان والحلوى والتصفيق وعممَّ المكان
بالضجيج..( ويل يخاطب روز) : عيدُ ميلادٌ مجيد يا روز ..
روز( بسعادة غامرة و وجهٌ متورد)
- عيدُ ميلادٌ مجيد لكَ أيضاً يا ويل..
سيلينا تتعرف على ويل لتنبهر من هيئته المثيرة
لكنه ليس من نوعها المفضل ؛
(سيلينا تتركهم بمفردهم)- هل عائلتكِ هنا ايضا؟ ( ويل يخاطب روز)
- اجل انهم مع اصدقائهم لكن اخي لا اعلم أين هو لم ارآه.
- ويل : عقدكِ جميل..
- روز ( تبتسم) : اجل انه كذلكَ، انهُ من السيد لويس سالڤتور أهداني اياه قبل ان يغادر .
اردفت روز كي ترى أن كان سيؤثر كلامها عليه
لكنه ابتسم لها وقال :
- ان ذوقه رفيع ..
روز ( بخيبه) : نعم...
هل صديقكَ معك؟ ( روز مُتسائلة ليس لاشباع فضولها
بل لأنها لاتريد إفساد لحظتها ان كان هنا)
- اجابها : لا لقد بَقي في المنزل .
تستعيد روز طاقتها بعد سماعها هذه الكلمات .
- ويل : لنذهب إلى مكانٍ آخر .
روز ( تحدق) : ماذا ! لمَ ؟
ويل ( مستغرب) : لا تسيئي فهمي، اعطيني يدكِ
وضعت روز يدها على كف ويل بتردد وَذهبت معه.
أنت تقرأ
جوف الحياة (متوقفة)
Romance" جُئتُ اليكَ اشتكي من هَموم الحياة التي على عاتقي لأجدكَ غارقًا في همًا أكبر من عمركَ، لذا خَبّأت ما بيَّ لأزيحَ هَمكَ و اجعلكَ تنام بين ذراعي وانتَ لا تُفكر بشيء سوى كيف ستكون قبلتُنا التالية " بدأت في ٢٠٢٢ /٢١/٦ لا نهاية بعد .