12 : حياة هنيئة .

42 6 0
                                    

الفصل الثاني عشر : تكملة الفصل الحادي عشر .

( قبل نصف ساعة)
بينما كان الحاضرين مشغولين بالرقص والضحك
وبعضهم بالاكل لم يشعروا بأن هناك خطبًا ما في الحفل؛
لم يُطلع داميان عائلته على الخطة التي وضعها لويس معه
وَرتبوا كل شيء سراً هذا ما جعل لويس حَضر دخول أي
شخص الى المنزل عدى الجنود وهو و داميان وبعض
من الضباط .. كان متأكد بأن الجاني سيأتي بقدميه
الى هنا ليسحب ضحية اخرى وبالطبع كان كلامه
على حق وقد جاء الجاني الى الحفل متنكر بزي يشبه القوات المسلحة ، بعدما عَثروا على احد الجنود مغمى عليه.
كيف ؟ ومتى ؟ كان تساؤلات تراود ذهنه فأقبض
لويس على الجاني بعدما عَثروا عليه يحاول قَتل جندي اخر.

- لويس( منشود وبنظرات حادة وفي قبضته سلاح موجه على الجاني ) قال له :
لقد كُنا بأنتظارك ..

كان الجاني متلثم فقط عينيه ظاهره؛ يقف امام لويس ويرمقه بنظرة صارمة و خبيثه.
- ليس بعد الآن ..
اخرج من وراء ظهرهُ سكيناً حاده وهاجم بها وَخدشه في كتفه لكن لم تكن الاصابه قويه لانه تفاديَّ الضربة
وضربه بقبضته في وجههُ ممسكاً بذراعه يسقطه ارضًا
لتدخل الجنود من بعده ويمسكوا بالجاني وينالوا منه.
بعدها خرجوا الجنود من المنزل وأحاطوا المكان من الداخل
ومن الخارج يرتعبوا الناس من هول المنظر؛
ثم شاهدوا بأعينهم كيف مُقيدين رجلاً تملئهُ الدماء على وجههُ، فتأكدوا بأنه الجاني مما جعل الناس
تهتف وتقول بصوت واحد
- لكَ الهلاك والسَعير .
غادر لويس مع الجاني وَ كانت السعادة والبهجة
في وجوه الناس حتى انهم شربوا نخب المحقق لويس سالڤتور .

اثناء ذَلكَ الحدث عندما كانت روز منفرده مع ويل
حين شعرت بأن احدهم خلف الباب ابتعد عن ويل وقالت :
- لِنغادر المكان .
كانوا متجهين الى مكان الحفل فشاهدت روز الجنود
يخرجون واحد تلوّ الاخر وَنظرت الى الناس لترى
البهجة والسرور في ملامحهم لتذهب عند والدتها تسألها
- ماذا يحدث؟ قُلت وانا انظر حول المكان
- البهجة التي ترينها بوجوه الناس كان سببها
" السيد سالڤتور " قَد امسك بالجاني متلبساً بيننا لا أعلم كيف! لكن نحن في غاية الشكر والتقدير له .

(هارولان مخاطباً صامويل)
- لقد بحثتُ عَنك، أين كنتَ؟
اجابَ صامويل، تغاضْ عن الأمر لنذهب للشرب ومن
ثم نعود .
حدق به قليلا ثم قال له مبتعداً،
- سأذهب الى الحمام .
تَرك هارولان يذهب وجَلس على الكرسي ويسكب له
الشراب، كانوا الناس يحتفلون مرة اخرى
مرة بـ روز ومرة في هذا الحدث السعيد .
بعدما غادر هارولان لم يكن يقصد ذهابه الى الحمام
فقط كذب قليلاً عليه لان كان يريد التأكد من شيء.
كانت روز تقف تجلس مع سيلينا يتبادلان الأحاديث
- سأعود انتظريني. قالت سيلينا وهي تنهض من مكانها
تقدم هارولان من طاولة روز وجلس معها؛
كانت ردت فعل روز عاديه حتى شَددت النظر عليه
فشعرت بغير ارتياح وتوترت.

جوف الحياة (متوقفة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن