الفصل الأول : اكتب ما تخبئه لي الحياة .
˖࣪ 𓂃𓂃𓂃𓂃𓂃𓂃 ˖࣪
اكتب ما تخبئهُ لي الحياة ..
يُقال احياناً يجب عليك العيش كما تَرغب الحَياة ،
لكنني الآن أود تغيير هذه المقولة ؛ ليس علينا العيش كما
كُتب لنا نستطيع أيضا إضافة الكثير من اليوميات
والمغامرات في مسيرة حياتنا ، فالعيش بأمراً واحد
أمراً مُرهق .. انا هنا الآن سأكتب في دفتر يومياتي مجدداً
بماذا سأبدأ يومي ؟ و كيف سأعيشهُ ؟ و ماذا سأفعل ؟ ..˖࣪ 𓂃𓂃 1 𓂃𓂃 ˖࣪
ألحادي والعشرون من نوفمبر في القرن التاسع عشر .
في الصباح المنعش استيفظتُ بنشاط و فتحتُ نوافذ غرفتي لتُرحب بيّ نسمات الهواء الباردة و رؤية تناثر السُحب على
السماء ..الشتاء جميل يعطي شعورُ رائعًا للنفس، كيف لا يحبه البعض !!
لقد صَنعت لنفسي كوباً من القهوة و أخرجت الاصباغ
لأكمال لوحتي ، وبدأت بتلوينها صوت الفرشات وهي تتحرك على الورقة انهُ لشعورًا مدهش ؛ رائحة اللوان، الورق، القهوة، مع هواء الشتاء المنعش .. كم اعشق ذلكَ ..
لقد شعرتُ بالملل لذا وضعت اسطوانة لتسلية نفسي
بهذه الأجواء، بدأت بالغناء مع كلمات الأُغنية ..- لقد انتهيتُ بعد عناءٌ طويل ..
اردفت روز بكل تعب بعد انتهائها من اللوحة.
لتسمع من ورائها صوت تصفيق آتٍ بأتجاه الباب التفتتْ
لترى جدِها واقف يصفق لها و يَمدحها مرةٍ آخرى على لوحاتِها
وصوتها الراقي .- أنني محظوظ لطالما أملك حفيدة مثلكِ ..
اردف الجد بكل فخر مع ابتسامة لطيفة انرسمت على شفتيه.- روز، انتِ حقاً تُثيرين جنوني كم مرةٍ يجب عليَّ
أن أقول لا تفتحي النوافذ كي لا تصابِي بنزلةَ برد..
اردفت والدة روز بعد دخولها المفاجئ عليهم واغلقت النوافذ ..انها والدتي مجدداً تقلق على ألاشيء،
تأتي تغلق النوافذ وتوبخني في ما عندها تهبطني الى الارض
وترفعني إلى السماء مجدداً بكلمة اخرى من لسانها الطَيب .. أنها أُمي قوتي في هذه الحياة .
- دعِ الفتاة تفعل ما يحلوّ لها، لتعيش حياتها بما تشتهي .
أردف الجد كلماتهِ بكل إخلاص و هو يمسك بيد روز .بعد أن تجادلوا قليلاً بل مزاح خرج الجد برفقة والدتها.
كانت روز تعيش في منزل جدها الذي هو اب والدتها
سكنوا معاً عندما كانت روز تبلغ الثاني عشر من عمرها،
عاشوا حياة رقيقة برفقتها عانوا قليلاً من اضطراباتها
التي ليس لها علاج لكن عند بلوغها ودخولها سن العشرينات
تصالحت مع نفسها كي تعيش حياة جميلة و واقعية
تبعدها ع الأوهام الرديئة والتي تسبب لها الإرهاق والحزن
المفاجئ ..
أنت تقرأ
جوف الحياة (متوقفة)
Romance" جُئتُ اليكَ اشتكي من هَموم الحياة التي على عاتقي لأجدكَ غارقًا في همًا أكبر من عمركَ، لذا خَبّأت ما بيَّ لأزيحَ هَمكَ و اجعلكَ تنام بين ذراعي وانتَ لا تُفكر بشيء سوى كيف ستكون قبلتُنا التالية " بدأت في ٢٠٢٢ /٢١/٦ لا نهاية بعد .