ذات 16 ربيعاً والثلاثيني ⛓🖤

رغمٌ عنها

البارت 2 🥺💗
نسترجع اخر ذكرى ونبداء
(تخرج من غرفتها ناويه المطبخ لكن صوت امها واباها وكان ايضا اسمها موجود بالنقاش اوقفها ليقع سمعها على ان شركة والدها سوف تفلس لذلك يريد تزويجها من ابن صاحب شركه اخرى من اجل صفقه )

عقلها توقف عن التفكير لثواني لتستعيد وعيها بعد ان قال والدها انهم سيأتون غدا لطلب يدها لتدخل الغرفه بهمجيه ليستغربوا من الذي سيدخل بهذه الطريقه ثواني ليعرفوا من دخل ليشهقوا عندما رأوها تنظر لهم بخيية امل وحزن ودموعها عالقه بعينيها لتقول : أحقاً ما سمعته الان؟؟هل حقاً سوف تزوجوني ؟؟
ليقف والدها ويقول: نعم مع الاسف لكن انتضري دقيقه لتعرفي كل شيئ
لتقول: و ماذا سأعرف بعد اكثر من انكم تريدون تزيجي وحتى انني لا اعرف
ذهب اليها ليمسك يدها ويقول: ابنتي اهدأي تعالي لهنا اجلسي وسوف اقول لك كل شيئ
لتومأ له وهي غاضبه وتذهب لتجلس ليجلس بجانبها وهوه ما زال ممسك بيدها
ليقول :صغيرتي ان شركتنا سوغ تفلس اذا لم يساعدنا احد واقسم لك انني فكرت بالايام لاجل ان القى حل ولا اضطر لذلك ولكن نا باليد حيله
لتقول : ولكن انا لست موافقه انا لا اريد الزواج كما انني صغيره على ذلك انا اريد اكمال دراستي وتحقيق احلامي التي لطالما بنيتها
ليقول:ولمن انتي مجبره على ذلك
لتقول:لن اتزوج يعني لن اتزوج لتقول باصرار
نظر لوالدتها واستقام ليخرج من الغرفه ليقول لها وهوا خارج :اقنعيها وقولي لها حتى اذا لم ترغب بهذا هي مجبوره وقولي انه سيأتي غدا لتجهز نفسها
لتومأ له والدتها وتذهب لتجلس بجانب ابنتها لتربت على كتفها لتنفجر مارلين في البكاء لتقول الكلام مع بعض الشهقات :امي (شهقه) يريد تزو(شهقه)يجي يريد ان يتخلى عني(شهقه) امي ان ابي لا يريدني
لتضمها والدتها اليها تحشرها بحضنها لتجهش غي البكاء مع ابنتها لتفول لها :ان اباكي يحبك ولا يريد التخلص منك فانت روحه وقلبه ولكنه مجبور ايضا هوه ايضا حزين لانه لجأ لهذا الحل لكن ما باليد حيله
لترفع وجهها من حضن امها وتقول وهي مصدومه: امي هل تضعي اعذار له هل الشركه اهم من ابنتكم ؟

من الكاتبه :(لا من كل عقلها بتحكي انه الشركه اهم منها اكيد اهم منك ايش هذا الغباء فيها فلوس)المهم

لتقول والدتها وهيه تمسح دموع ابنتها :انتي كل شيئ كيف لك ان تفكري ان الشركه اهم منك انتي ابنتي الوحيده انتي كل ما املك ولكن ..تعرفي ما مقدار حب والدك لشركته لانها قديمه ومتوارثه لا يريد تعب والده واجداده ان يذهب كانه هبائاً منثورا
لتقف وتمسح دموعها بخشونه وتقولو وهيه تصرخ:ولكن انا لا اريد لا اريد كيف لا تفهي ذلك
لتهم بالخروج من غرفة والداها وهي تلعن حضها وتشتم من تقدم لخطبتها لتدخل بعد ذلك لغرفتها وتغلق الباب بقوه وتذهب لفراشها وتقفز عليه بهمجيه وتدفن رأسها في وسادتها لتضل هكذا الى ان تعبت ونامت .

(اليوم التالي)
عند الغرابي يفتح عينيه الفحميه ليذهب الى الحمام ليفعل روتينه الصباحي خرج من الحمام وهو يضع منشفه حول خصىره وعضلاته السداسيه ضاهره وشعره المبلل مع قطرات الماء التي تنزل على كتفه المعضل كان منضره يرهق قلب كل من يراه ليجفف شعره ويصففه وبعد ذلك ارتدى ارتدرى بدلته داكنة اللون وكلن شكله :