في الحلقة السابقة: تلتقي يوجم شيم بطلة القصة بإبنت حيها هي ينغ و تكتشف أن السحلية قريبها و أن إسمه هيون وو فتضطر للعودة معهم للمنزل
يد مرتعشة..... قلب يخفق.... أسنان ترتعد.... طفلة مضطربة بالتأكيد إنها يوجم شيم في طريقها للعودة مع هيون وو و هي ينغ... كانت تنظر إليه دون أن يشعرا بها... صامتة طول الطريق... لم تتكلم و لم تنطق أي كلمة
هي ينغ : ليس من عادتك الشرود و السكوة و الرصانة هل أنت خجلة من هيون وو
يوجم شيم بإرتباك: لا.... لا أنا أخجل من السحل..ي.. أقصد منه و من قال لك هذا
هيون وو مدعيا أنه لا يعرف شيء: ربما هي خائفة.. أو لنقل أنها خجلانة من شيء تفعل فيه دائما... ما هو يا ترى ؟؟إحمرت وجنتا يوجم كثيرا لما قاله و لم تقل أي حرف لكنها أرادت لحظتها أن تلقنه درسا... لكن يال الأسف... فرغبتها لن تتحقق حتى وإن سنحت لها الفرصة لذلك... كيف تضرب هيون وو بذات.. أما هي ينغ المغفلة لم تفهم أي شيء (هي ينغ في نفسها: ماذا يحصل هنا)
واصلوا السير جميعا دون نطق أي كلمة فيوجم ليس من عادتها المشي بهدوء وبأنوثة مثل الفتيات في عمرها... فإن رأيت شخصا يركض و يقفز ويضحك فإعرف أنها يوجم شيم من الوهلة الأولة... و هي لم تكتفي بهذا فقط فإفتعال المشاكل مع من تذهب هذا أمر ضروري معها... بطبع المقربون منها فقط لأن هذه طريقتها في المزاح... لكن هذه المرة إستثنائية إلى حد ما... و الشيء الوحيد الذي إستطاع كسر هذا الهدوء القاتل هو قدوم سيارةبأقصى سرعتها
من وراء يوجم و هي في شرودها فجذبها هيون وو من يدها جذية قوية جعلتها تقع بين أحظانه
ويالها من حركت رشيقة منه.... فبطلنا أحس بشعور غريب... فقلبه يخفق بقوة.... ورائحة الفتاة قد تجاوزة أعماقه..... و لمسات يدها الحنينة جعلت فؤده رقص.... و بالتأكيد نفس أحاسيس تراود بطلتنا... فيده الرقيقة بين أصابها جعلها أكثر نعومةلم يدم هذا طويلا فقد أفاقا من لحظة الأحاسيس الغريبة و إبتعدوا عن بعض تحت نظرات هي ينغ المندهشة
هيون وو: أنا أسف... هل أنت بخير
يوجم شيم : لا.. لا.. لا.. عليك... أنا بخيروصلت يوجم شيم للمنزل مرهقة من شدة الفزع من السيارة و التوتر لبقائها مع السحلية 15 دقيقة
يوجم : أمي لقد عدت
الخالة جين سو : أهلا بعودتك يا إبنتي
لاحظت هذه الأخيرة توترها فواصلت كلامها:إنتظري قليلا هل أنتي بخير فوجهك لا يدل على ذلك
يوجم :إمم..أأ.. أنا بخير يا أمي..... أه ! قبل أن أنسى حصلت على 100/100في إمتحان الرياضياتالخالة جين سو وبالرغم من سعادتها لكنها أجابتها بصوت مستاء : أحسنتي عملا يا إبنتي... حقا إنك تخجلينني... لأنكِ لا تستحقي هذه عيشة... حقا كم أتمنى أن تسامحيني لأنك إضطررتي للعمل
يوجم شيم:أمي لا تقلقي في شأني حقا... لا أريد سماعكِ تتحدثين عن الموضوع... أنا ممتنت لكي كثيرا... وزد على ذلك إنها تجربة جيد لا أحد يمكن أن يحظى بها لهذا شكرا.... أنتي أصلا لم تجبريني أنا ذهبت بإرادتي
تقبلها من جبينها و تحضنها بقوة
أنت تقرأ
جروحي قد ضمدت
Teen Fictionالساعة التاسعة صباحا تلك الفتاة الصغيرة ذات الشعر الأسود من عينها مميزتان الملئتان بأثار النعاس فتفاصلها مماثلة لوالديها تنهض من سريرها وتتجه إلى المطبخ حيث تجد والديها سعدان بإعداد الطعام مع بعضهما فهي ترى كيف كانا مستمتعين وتتذكر كيف يعطيانها كل...