في الحلقة السابقة :يذهب هيون وو إلى منزل يوجم شيم لمنادات هي ينغ و تعرف يوجم وقتها أن الخالة جين سو تعرفه من قبل
قبل مغادرت القريبان طلبت منها خالتها إيصالهم لكن عند خروجهم من المنزل قام هيون وو بالتوقف فجأة ملتفة إلى يوجم شيم فقد كان يقترب من وجهها شيء فشيءوضعت هي ينغ يدها على وجهها كي لا ترى ما يحدث بينما يوجم شيم لم تتحمل النظر إلى عينيه البنية اللامعة... فالمسيطر في هذه المعركة هي هدوؤها و ثباتها... فيوجم و هدوء أعين هيون وو لا تتقبلان... فأغمضت عينيها من شدة الخوف و التوتر... لكنه توقف فجأة لأنه لم تعد يفصله عنها سوى بعض الملمترات عن بعضهما... و ظل ينظر إليها لثواني لكل تفاصيلها... إنها لاتحمل أي بثور... بشرتها صافيا...لكن من الظاهر أنها تحب الأكل الدهني ... كل المعاير مثالية للغاية... بدأيةً من عينيها و رموشها.. و أنفها المميز.. كذلك فمها إنه مثير للغاية سيحظى زوجها بقبلات جميلة... أحسده على ذلك... تصلب يدها و عروق رقبتها تدل على أنها رياضية... هذا كان ما يقوله في نفسه... أيقضته من شروده إرتطام أنفاسها الدافئ على وجهه... فأخرج نظراتها من جيبه بعد تحليله الشامل لها لبضع ثواني... و ألبسها لها حينها بكل رفق... فتحتها مع وضعه ليده فوق رأسها و قال :يا لكِ من بلهاء يا مشاكسة
جم شيم و هي تحاول طرد التوتر من وجهها لكن للحقيقة صوتها يدل على هذا :أنت حقا مزعج يا منحرف
هيون وو :ماذا تقولين... منحرف... أضن أنك أنت من يفكر هكذا
جم شيم و هي تصيح :أجل؟؟ ماذا قلت.... إذا كنت أنا أفكر هكذا لما فعلتُ ما فعلتَ
هيون وو بنبرة ماكرة :لماذا أنتِ منفعل كثيرا إذا؟... هذا يعني أني قد أحرجتك
جم شيم يزداد توترها :عن مذا تتحدث أنا لا أهتم.... بهذا أنا لست منفعلت
هيون وو : لماذا وجنتاك حمراوان إذا؟؟
تلمس يوجم وجنتاها وتجدها حقا ساخنة حينها تقول والتوتر لأعلاه :لا هما ساخنتان من قبل جراء الضحك.... أصلا لماذا تسأل هيا غادر
وتلتفت إلى هي ينغ التي كانت تضحك بصمت: أنتِ أيضا تضحكين... خذي إبن خالتك و غادرى
و تتجه نحو منزلها لكن يوقفها هيون وو بقوله :إذا أنا أسف مرة أخرى ... لم أقصد ذلك
تبتسم إبتسامة عريضة فهي حقا سعيدة... هيون وو إعتذر لها مرتين و هذه الثالثة... هذا غريب بعض الشيء... فهي بالرغم من معرفته به القصيرة إلا أنها لا تتوقع منه أن يقوم بهذا عدة مرآة في وقت واحد... و الحرك التي منذ قليل🤭... بالرغم من أنه قد أحرجها لكنها سعيدة بها كثيرا... أخفت تلك الأسنان البيضاء الناصعة من إبتسامتها الظريفة و إلتفتت لهما بنظرات باردة... أو لنقول شبه باردة... فيوجم و البرود لا يتقابلان أيضا... فمنظرها للحقيقة هكذا مضحك... و قالت له بجدية :أحسنت يا سيد معتذر.. يمكنك الإنصراف الأن.. سوف نرى بشأن هذا الملف و نخبرك بما قررنا غذا.. أستأذنكم الآن لدي أعمال.. تصبخان على خير
و تلتفت دون أن تنتظر جوابهما... كان القريبان يكتمان ضخكتهما كي لا تغضب عليهما... و ردت عليها هي ينغ حين إذٍ: و أنتِ من أهل الخير يا سيدة يوجم
و أضاف هيون وو مجاريها لما قالته : أرجو أن لا تتأخري بالرد يا سيدتي
يوجم بتجاهل أو مدعية التجاهل وهي في الحقيقة مستمتعة بكل حرف ينطقه :لا تخف أنا حريصة على العملاء أمثالك
يبتسم هذا الأخير بصدق إلى أن ظهرت غمازتيه الظريفة النادرة و غادر مع هي ينغ و هو يضع يده فوق كتفها و هي تبادله العناق... فهو حقا يحب هي ينغ و لنقول أنهم منذ صغرهم مقربان جدا... فهي أخته الصغيرة المدللة في نظره... وهو الأخ الكبير المراع الذي يلبي كل الطلبات في نظرها... فعلاقتهما جد متينة... يا لهم من أخ و أخت مثاليين
أنت تقرأ
جروحي قد ضمدت
Teen Fictionالساعة التاسعة صباحا تلك الفتاة الصغيرة ذات الشعر الأسود من عينها مميزتان الملئتان بأثار النعاس فتفاصلها مماثلة لوالديها تنهض من سريرها وتتجه إلى المطبخ حيث تجد والديها سعدان بإعداد الطعام مع بعضهما فهي ترى كيف كانا مستمتعين وتتذكر كيف يعطيانها كل...