في الحلقة السابقة:في حصة العلوم تقوم يوجم شيم هي والأستاذ بالتحضيرات لعملية التشريح و يصل صاحب صوت الأقدام إلى القسم
عينان مصدومتان.... و جه متقلب... يد متصلبة..... قلب يخفق بقوة... قطرات عرق فوق جبين يوجم.... فيه ترى صاحب الصوت أمامها............إنه هيون وو بالفعل
الأستاذ: تفضل هيون وو ستساعدك يوجم شيم اليوم
هيون وو :هذا رائع... إذا مرحبا يوجم شيم... يا لها من صدفة رائعة
يوجم:آآآأهلا بك... أنت على حق
هيون وو:بطبع أنا على حق... إذا تفضلي إرتدي القفاز ستقومين أنت بتشريح الأرنب
يوجم بعد أن سمعت كلامه المغرور: و لماذا أنا أقوم بهذا... ألا تملك يدان
هيون وو :أنا أنتظر في هذا الرد... لأقوم أنا بهذا هههه
يوجم: و تضحك أيضا... ليكن في علمك أنا حجزت قبلك وسأقوم أنا بهذا
الأستاذ: كفا أرجوكم عن الشجارإبتسم هيون وو وأعطاها القفازات لترتديه و قام هو بتحديد النقاط لها حسب المطلوب وأخذت الشفرة لكن يدها ترتعش بسبب توترها من وجود هيون وو فهي لم تستطع وضعها على النقاط (يوجم في نفسها :أووف أيتها الشفرة العنيدة لماذا تحرجيني هكذا؟) لاحظ هيون وو توترها فقال مهدئا لها :لا تتوتري يوجم شيم سأساعدك
ومع إنهاء حديث فقد إتجه نحوها و واضعًا يده اليسرى على كتفها و الأخرا ممسكًا بيدها اليمنى و قام بتحريكها حسب المطلوب
تلك اللحظات تمر و كأنها ساعات فأعصابها قد هدأت... فقلبها إبتسم... و هي إستسلمت بين يديه... فالدنيا ملكٌ لها... فالعالم واسع ولا أحد فيه إلا هو هيون وو
إنتهى الإثنان من عملهما... لكن يوجم شيم لم تستيقظ من تلك اللحظات السعيدة... فهي شاردة تنظر إليه ولكل تفاصيله فهي ترسمها بنظراتها الساحرة... من عينيه البيتين اللامعتين التي تحمل من صيفاته الهدوء إلى أنفه المميز المرسوم بدقة... متجهةً نحو شفتيه الرقيقتين فالريشة التي رسمت بها لا مثيل لها... عائدةً إلى خصلات شعره السوداء المرتبة مسدولة فوق جبهته الصفية حقا إنه لوحت فنية لايمكن لأي فنان رسمها
"" هل تضننا حقا أنهم لم يلاحظوا شرودها أنا أتمنى ذلك حقا""
الأستاذ :يوجم شيم! يوجم شيم هل أنت بخير؟؟
يوجم شيم...... 😶لا تعليق
تتدخل مي سون في وقت المناسب: إنها مرهقة هذه الأيام بعد فراق أرنبها
تقف مي سون لإيقاظ صديقتها 🤏فتقرصها
الأستاذ :إبنتي لماذا لم تقولي لي من البداية أنك
فقدتي أرنبك
يوجم: أرنب أي أرنب يا أستاذ؟؟
مي سون : يوجم المسكين أرنبكِ الأبيض(تهمس في أذنها :قد شردتي يا غبية)
يوجم بتوتر :آآأجل يا أستاذ أرنبي الأبيض
هيون وو :ألم أقل لك أن أقوم بهاذا بدلا منك
يوجم تنظر إليه بنظرات حادة: وماشأنك أنت
الأستاذ: حسنا حسنا يا ولدان... كفا عن الشجار يوجم إذهبي وإغسلي وجهكِ سوف يريحك هذا قليلا
يوجم: حسنا يا أستاذ
ثم خرجت من القاعة بعد سماح لها بالمغادرة... إلتفت حينها الأستاذ للتلاميذ قائلا لهم : سنكمل درسنا إذا... شكرا هيون وو على مساعدتك اليوم يمكنك الإنصاراف
هيون وو :على الرحب و يسعى... هذا واجبي يا سيدي ... إذا إلى اللقاء
أنت تقرأ
جروحي قد ضمدت
Teen Fictionالساعة التاسعة صباحا تلك الفتاة الصغيرة ذات الشعر الأسود من عينها مميزتان الملئتان بأثار النعاس فتفاصلها مماثلة لوالديها تنهض من سريرها وتتجه إلى المطبخ حيث تجد والديها سعدان بإعداد الطعام مع بعضهما فهي ترى كيف كانا مستمتعين وتتذكر كيف يعطيانها كل...