❣️Part 7❣️

12 4 0
                                    

في الحلقة السابقة :تلتق يوجم شيم بهيون وو في الصباح.... فيذهب معها إلى المدرسة و فور وصولهم كان كل التلاميذ يحدقون إليهما بغرابة

(يوجم في نفسها: ماذا يحدث هنا.... هل حقيبتي مفتوحة.. لا إنها يخير..... هل يضنون أني أواعد هيون وو.... لا مستحيل... ماذا يحدث يا ترى)

إلتفت هيون وو إليها و قال: هل أنا بخير؟شعري مرتب... بدلتي نظيفة... حقيبتي مغلق... ؟
يوجم شيم بإستغراب: أجل !! كل شيء على ما يرام
هيون وو: تسألت فقط لماذا الكل يحدق بنا؟؟
يوجم شيم: أنا أيضا كنت أفكر في هذا... لا أعرف لماذا حقا؟؟
هيون وو: أضنهم فتنوا بنا... أنتِ جميلة جدا اليوم و أنا وسيم بطبعي
يوجم شيم: كفى عن هذا... يجب عليا أن أذهب إلى الفصل
هيون وو: حسنا إذا... إلى اللقاء... و ركزي في الإمتحان جيدا
يوجم شيم: شكرا لك على الإهتمام.....إلى اللقاء
و يتجه كل واحد فيهما إلى قسمه

كانت يوجم تمشي في رواق المدرسة متجهة نحو قسمها.... لم تكن مرتاحة بتاتاً.... كل أعين عليها... والأدهى و الأمر صوت الهمس يدوي في المكان.... لأول مرة لم تمشي يوجم شيم كعادتها بكل ثقة و الإبتسامة تعلو محياها.... بل بالعكس كانت سقاها ترتعدان و الحرارة في جسمها قد إرتفعت... تريد الهروب من هناك لكن لا تعرف أين تذهب... لم تفكر في أي شيء وقتها سوى الوصول بسرعة للقسم... لكن يا ليتها لم تصل... ففور دخولها له كان كل زملائه يحدقون بها و لم يبتسموا لها كالعادة... كانوا ينظرون لها بإستغراب... لم يتكلموا معها ولم يمزح معها بل إكتفوا بالنظر و الإستغراب فقط.... و من كثرة توتر تلك المسكينة قالت دون تفكير :أهلا يا رفاق... هل أنتم بخير؟

لم يجبها أحد سوى تلك المشعوذة الشريرة يولهان الخبيثة : لا يا صديقتي ليس هناك أي خطب لا تقلقي

لم تفهم يوجم شيم أي شيء في البداية... لكن عندما تمعنت في نبرتها فهمت كل ما حصل.... كاد أن يغمى عليها من كثرة خوف.... خصوصا وأنها قد عرفت أن يولهان قد فضحت أمرها في قسمها.... لكن هل المعهد بأكمله يعرف أيضا.... هل إنشر الخبر بسرعة البرق

لكنها تمالكت نفسها ولم تظهر أي شيء من مشاعرها أو مما كانت تفكر به بل إكتفت بالنظر إليها من رأسها إلى قدميها بحاجب مرفوع وغير مبالية و إلتفتت متجهة نحو مقعدها دون نطق بأي كلمة... لكن أوقفها ضحكة الإستهزاء من يولهان التي واصلت حديثها قائلة: لا تتظاهر أنك لا تعرفينا ما حصل... الكل يعرف أنك عاملة في مقهى والد أماي... إن أردتي التأكد أدخل إلى صفحة المدرسة و شاهدي الفيديو الذي إنتشر... هههه تردين معرفة العنوان... سأخبرك به...
'عبقرية فصلنا عاملة في مقهى'

مع إنتهائها لأخر حرف تقوله.... يسمع صوت فتح الباب بقوة... وليس فتح باب فقط بل ضربه بعنف شديد أيضا... هذا ما جعل إنتباه الجميع يذهب له من هول الصوت... كأن صاحبه يود ضرب أحدهم أو حتى قتله... لوهلة ظنوا أنها قبضت رجل متين البنية متمرس في قتال و قتل.... لكن للمفاجأة أثرها هنا... كانت مي سون و كارن من فتحتاه هكذا... و تقدمتا من يوجم شيم بخط مسرعة كأنها غاضبتان منها... حتى أن الجميع ضنوا أنهما سيهاجمانها... لكنهما إلتفتا إلى تلك المشعوذة التي تفاجأت بدورها من حركتهما و من تلك النظرات الحادة التي صوبت عليها... حينها نطقت مي سون : ما بك يا صديقتي... ماذا يحدث هنا... أرى أن هناك كثير من الفوضة حولك.... هل هناك ما يزعجك

جروحي قد ضمدت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن