في الحلقة السابقة:تقوم أماي بنزع قناع يوجم شيم من وجهها و تقوم مشاجرة بينهما فيدخل آن ذاك السيد توك فيعاتب يوجم بغضب ويرفع يده لصفعها لكن هناك من تصدا له و منعه من ذلك
كل من هناك كان مذهولا كيف فعلت هذا له... بطبع من يتجرء على مواجهة السيد توك... إنها السيدة مين يونج وحدها من تستطيع... إنها تلك المرأة الجريئة حقا... لولاها لكانت يوجم شيم في مأزق
السيدة مين يونج :أ أنت أخي الذي أعرفه أم ماذا.... أ لهذه الدرجة وصلت بك تحاول ضرب الموظفين.... أ أنت الذي تتخذ قرارك من دون أن تعرف ما حصلأفلتته من يده و ساد الصمت قليلا لبعض الثواني بعدها... فقد كان السيد توك يتمعن في كل كلمة نطقت بها أخته ليستعبها... حينها قطع الصمت بصوت هادئ : إحكي لي يا يوجم شيم ما حصل
لكن يوجم شيم لم تستطع فقد أجهشت بالبكاء و عند رأيت تشانغ هي لهذا جاء مسرعا كي يبرئ يوجم... فسرد لهم كل ما حدث تحت شهيق تلك المسكينة... و قد كان يرمق أماي بعينيه اللامعتين متحديا لها بأن تعارض ما قاله... لكنها لا تجرء على هذا... فهي تعرف إن فعلتها و كذب أمام والدها فلن تكون بخير... هي أصلا و في هذه الحالة تدعوا ربها أن يمر كل شيء على ما يرام و أن يسامحها... لأن السيد توك كان صارما معها جدا... لأنها تجلب له الكثير من المتعب بقلة مسؤوليتها و قلة وعيها... جراء تدليله لها في صغرها
عندما أكمل تشانغ هي ما سرد القصة كاملة بالتفصيل... تغيرت ملامح السيد توك إلى إحراج الذي سببته له إبنته الغبية فقال موجها كلامه إلى يوجم : إذا يا إبنتي يوجم... عذرا عن سوء التفاهم الذي حصل... وأعدك أني سأعوضك لك هذا
رفعت يوجم شيم رأسها بتلك الأعين الباكية ولكن بنظرات واثقة من نفسها قائلة:لن أقول أني سعيدة...لكن أنا لن أحمل الضغينة عليكم.... و سأعتبر أن شيء لم يحصل....لكني لن أواصل العمل هنا
كانت هذه الكلمات صادمة للجميع... كالصاعقة أو كالبرق لبعضهم... أولا عن طريقتها في كلامها... فهي تعبر عن شخص ناظج بالفعل... وزد على كل هذا يوجم من تكلمت به... تلك الطفولية البريئة تكلمت... هذا ما يدل على أنها حقا مقهورة... و ثانيا هل ستترك العمل حقا... هذا ستغادر... لا ربما تمزح... لكن هذا ليس وقت مزاح... لكن نأمل أنها تمزح... كان هذا ما يجول في خاطرهم
تشانغ هي :لكن يوجم شيم....
يوجم شيم:إعذروني جميع أنا ذهب
السيدة مين يونج:يوجم إبنتي...لكن يوجم شيم غادرت بالفعل... فقد أخذت دراجتها و ذهبت... ذهبت دون أن تلتفت ورأها... دون أن تمنح أي أحد فرصة بتكلم معها... غادرت بخطوات تحمل الألم... ألم في عمرها لا يحصل في العادة... و أضن أن منكم يقول أن ما حصل شيء بسيط... و أن يوجم شيم في العادة لا تكترث... لكنها حقا تحس بالإهانة من الداخل... و هي تكره أن يعاملها أحد كأنها خادمة و كأنه هو سيد عليها... هي قد أهينة الآن من قبل حمقاء... وصفتها بموظفة... وليست المشكلة في هاته الكلمة بالتحديد... بل بوصفها بخادمة في محلها... و تتسألون أيضا لما لا أحد يعرف بعملها في المطعم و لما لا تريد إخبارهم... لأنها تكره أيضا أن يشفق عليها أحد... هي تكره هذا بشدة... أن ينظروا لها بشفقة... كما فعل معها السيد توك... تعرف أنه لا يقصد لا إهانة... لكن كرامتها لا تسمح بذلك... هي أيضا ليست من النوع الذي يخاف أن يقول له أنه فقير و يتيم... لكن هي لا تريد أن يستصعرها أحد... هي لا تريد الشفقة... هي تكر الشفقة و الإهانة... تكرههما بشدة... وأنا أعنيها حقا... وهي تعرضت لهما في وقت واحد... كيف لا تحس بالألم في ذاك الموقف... إنها مقهورة بالفعل... و الألم الذي في صدرها تريد التخلص منه... أوووف يا إلهي بحق السماء أريده أن يذهب... هذه كلماتها كانت تردد فيها
أنت تقرأ
جروحي قد ضمدت
Teen Fictionالساعة التاسعة صباحا تلك الفتاة الصغيرة ذات الشعر الأسود من عينها مميزتان الملئتان بأثار النعاس فتفاصلها مماثلة لوالديها تنهض من سريرها وتتجه إلى المطبخ حيث تجد والديها سعدان بإعداد الطعام مع بعضهما فهي ترى كيف كانا مستمتعين وتتذكر كيف يعطيانها كل...