في الحلقة السابقة: تأتي سيارة وراء يوجم شيم لم تعرف أيريد منها التوقف أو الإبتعاد لكنها فور إلتفاتها لم تعد قادرة على التحكم بدراجتها إلى أن سقطت ولم تتعرف على صاحبها
داخل غرفة يوجم شيم_كانت هذه الأخيرة تعالج في جرحها البسيط الذي في وجهها بتنضيفه و وضع ضمادة صغيرة عليها.... بعدها عادت إلى ركبتها التي كانت تنزف نزيفا بسيطا... فنضفته كذلك وأخذت ضمادة كبيرة من علبة الطواريء و لفته حولها كي يلتئم الجرح بعد وضع قليل من الدواء..... و بينما هي تفعل هذا تذكرت ما حصل قبل قليل معها
Flashback
فتحت يوجم عيناها كي تتعرف من هو صاحب ذلك الصوت المألوف.... و أضن أن كثيرا منكم عرفوا من هو... من ستكون بالطبع... إنها السيدة مين يونج قد خرجت من المطعم للحاق بها... حقا يا لها من إمرأة نبيلة... كانت مذعورة لما سببته ليوجم شيم من سقوط و هي تبعد الدراجة من فوقها... لكن يوجم طمأنتها بعدما إطمأنت هي بدورها كونها مع مين يونج فقالت لها بهدوء: يا سيدتي أنا بخير لا تقلقي
السيدة مين يونج: سامحيني أرجوكي...أنا لم أقصد ذلك... أرجوكي سامحيني
جم شيم:حقا أنا بخير يا أنسة مين يونج لا تقلقيتمد تلك السيدة يدها لتلك الفتاة الملقات على الأرض فبادلتها يدها و نهضت... أدخلتا الدراجة داخل صندوق السيارة الخلفي وصعدتاها
داخل السيارة_ وضعت الأنستان حزام الأمان و وإنطلقت السيدة بينما يوجم تنظر للطريق بشرود فإلتفتت إليها مين يونج من دون أن تشعر بها وضلت تراقبها... تراقب كل تفاصيلها... شعرها... أنفها... فمها... عيناها... رموشها... حواجبها....
شعور غريب يراودها تجاه تلك الفتاة المراهقة هي لا تفهمه حقا تريد حله و معرفت سببه... ربما تذكرها بإبنتها التي لم تكمل حتى يوم واحدا معها.... تذكرها بذلك؛ سنة 2001 يوم 26 من شهر جانفي يوافق هذا يوم الجمعة.... تقريبا مع الساعة التاسعة صباحا عندما أحست بألم الولادة وهي في منزل أخيها... بالرغم من ذلك الألم لكنها كانت تنتظر هذه اللحظة منذ تسعة أشهر مضت... كانت تصرخ من الألم... لكن لا بأس سأرى إبنتي و أخيرا... هذا ما كانت تقوله مين يونج في تلك اللحظات القاسية بالنسبة لكل مرأة على وجه الأرض... لكن وقتها أخذوها من بين يديها بحجة أنها تعني من ضيق في التنفس وهي تحتاج للمعلجة بسرعة... و هي لم تصدقهم لأن حالتها كانت بخير... هي متأكد أنها بخير ولم يصيبها أي مكروه... قد أخذت من بين يديها لم تتمكن من شم رائحتها حتى... وبعدها أخبروا إنها قد ماتت.... وهي إلى الآن لا تصدق هذا... هي لا تعرف لماذا... لكن عندما ترى يوجم شيم تتذكر ذلك اليوم اللئيم... اليوم الذي تكرهه بشدة الأن... برغم من طول إنتظارها آن ذاك... لكن هي الآن تمنت أنه لم يأتي... هي حقا تريد معرفت السبب... يا إلهي هي لا تريد التفكير في الموضوع
و لكي تبعد كل هذه الأفكار من رأسها ربطت على كتفها وقالت كاسرةً الهدوء :يوجم شيم أ أنتي مقتنعة بقرارك؟؟
أنت تقرأ
جروحي قد ضمدت
Teen Fictionالساعة التاسعة صباحا تلك الفتاة الصغيرة ذات الشعر الأسود من عينها مميزتان الملئتان بأثار النعاس فتفاصلها مماثلة لوالديها تنهض من سريرها وتتجه إلى المطبخ حيث تجد والديها سعدان بإعداد الطعام مع بعضهما فهي ترى كيف كانا مستمتعين وتتذكر كيف يعطيانها كل...