مُنذ وفاة والداها لم يكفو اصحاب آريانا بالمجيئ اليها في بعض الاحيان لكي يطمأنوا عليها
لكن بقيَ ذلك الشخص المجهول في كُل يوم بأرسال رسائل لها لكي تخرج عن انكسارها وتُصبح قوية مثل السابق
وايضاً مُنذ تلكَ الليلة لم يعود لُسيفر الى آرياناآريانا : قد ابدو في هذا الوقت فتاة مُنكسِرة لكن هُنالكَ شخصٌ قد الهمني بعض من الامل الى حياتي بأرساله كلاماً لطيف لي يدعمني به
لا اعلم من كان ذلكَ الشخص لكن شُكراً لكَذهبت آريانا الى الجامعة ك اول يومٍ لها من بعد مرور شهرٍ على تلكَ الحادثة وجلوسها في البيت دون خروجها ابداً
ذهبت وقد فُجئ كل اصحابها بأنها اخيراً قد خرجت من منزلها واتت الى الجامعة
واتاها آرثر مُسرِعاً :يا اللهي لا اُصدق هذا لقد اتيتي اخيراً
آريانا : تضاهرت بأبتسامة خفيفة على وجهها لأنها قد تغيرت جداً اصبحت كتومة وحزينة جداً ولا تخرج من منزلها
ثم سألت آرثر في اي قسم قد قُبلت انتَ؟ (لكي تُبين له انها طبيعية وفي مزاجها حتى لا يحزن)آرثر : اووه إلا تتذكرين ماذا قُلت لكِ؟
قد قُلت بأنني سوف اجعلُها مُفاجئةً لكِ واكون في نفس القسم الذي انتِ فيه
آريانا : اذن انا في اي قسم قد قُبلت؟
آرثر : في قسم ادارة الاعمال الملكية
فيروف : آريانا عزيزتي اشتقتُ لكِرأت آريانا صديقتُها فيروف التي لم تراها او تزورِها او تُرسل لها رسالة مُنذ تلكَ الحادثة ومع ذلك فهي لم تُحاسبها على ذلك
آريانا (وهي تُمسك دموعِها حتى لا تسقط لكن بلا جدوى لانها حينما رأت فيروف اصبحت عيناها تنهمر منها الدموع دون توقف نادتها برجفة صوتها الناعم وهي تبكي مثل الاطفال ثم احتضنت فيروف واسندت رأسها على كتف فيروف .. اين كُنتِ يا فيروووف اشتقتُ لكِ كثيرااا كُنتُ بحاجة اليكِفيروف : حسناً لا تبكي توقفي عن البُكاء
آرثر لم يحتمل منضرها وهي تبكي هكذا ثم اخذ آريانا واحتضنها واصبح يبكي معها ثمَ قال
" انا اسف لأنني لم اعلم بهذا الكم من الحُزن الذي تُخفيه بداخلك "
ابعدتهما فيروف
فيروف : هذا يكفي يا اصدقاء لنذهبشعرَ آرثر ببعض الانزعاج من تصرفات فيروف اللامُبالية تجاه صديقتها آريانا
،فيما بعد ذهبوا الى حديقة كبيرة تابعة للجامعة فجلسو تحتَ شجرة ثم قالت آريانا سأذهب الى الكافيتيريا لأشتري الكعك والعصير لكماآرثر : لا انتي ابقي هُنا وانا سأذهب
آريانا : لا داعي لذلك، فأنا اُريد ان اتمشى قليلاً بما ان الكافيتيريا في الجانب الاخر من الجامعة
فيروف : آرثر لا تَصِر وابقى في مكانك ودع آريانا هي تذهب بنفسِها
آريانا : حسناً سأذهب
ذهبت آريانا الى الكافيتيريا واشترت ما تُريد شرائه
قبل ان تتحرك للذهاب نادتها فتاة
آريانا آريانا توقفي قليلاً
آريانا : هاه ماذا من تُناديني انه اول يومٍ لي ولا احد يعرفني
اخيراً وجدتُكِ تفضلي هذه الكُتب وقد خططتُ لكِ المواضيع التي دَرِسناها خلال هذا الشهر
آريانا : اووه شكراً جزيلاً لكِ
لكن كيف تعرفتي عليَّ؟
الفتاة : اوه انا صديقة رئيس الطلبة فهو من قال لي ان اُعطيكي هذه الكُتُب
(رئيس الطلبة هو ايضاً طالب وكل جامعة تختار رئيس طلبة خاص في كل قسم ورئيس الطلبة يجب ان يكون ذكي جداً ودرجاته تفوق جميع الطلاب ولديه مهارات بدنية رياضية)
آريانا : حسناً قولي له شُكراً على ذلك
ثم ذهبت آريانا لتُكمل طريقها لكنها قد صُدِمَت في طالب
وكانت تحمل كُل من الاكياس والكُتب فقد كان الحِملُ كثيراً واسقطتهن في الارض
في نفس الوقت قالو /اسفة/ اسف/
وهي لم تنضر له ابداً فقد كانت مشوشة جداً
وحملَ لها الكُتُب واعطاها اياه فأخذت الكُتُب وهي مُسرعة دون النضر اليه وذهبت
لكنها توقفت لبرهة عن مسافه عنه ثم نضرت خلفِها لكنه قد اختفى بعد ذلك قالت ان حاسة الشم لدي قوية جداً وقد رأيت هذا الرداء وشممتُ هذا العطر لكن اين لا اتذكر ، لا يهم
اكملت آريانا طريقها وذهبت الى اصحابِها
آرثر : اين كُنتي لقد قلقتُ عليكِ
فيروف : لا داعي للقلق فأنها امامك الان
آرثر بنضرة حادة على فيروف
آرثر : تفضلي يا آريانا تشاركي معي طعامي
آريانا : لا شُكراً لكَ ليست لدي الرغبة في الاكل
(مُقاطعة كلامهم من بعيد)
آآآآآآريااااااناااااااااا عزيزتييييييييي اخيراً لقد اتيتي الى هُناااااا يااا اللهي لا اُصدققققق انني اراكي هُنااا
.
.(يتبع)
أنت تقرأ
اميرة هوريالس
Short Storyفي زمنٍ ما في عصرٍ ما يُسمى (العصر الفكتوري) يُحكى ان هنالكَ مدينة جميله في كُل ما فيها يُطلق عليها اسم (هوريالس) فهذه المدينه من اجمل المُدن في النهار تُصبح عِباره عن خضارٌ تُبهر الناضر، وفي الليل تُصبح عِباره عن اضواء براقه تخطف الانضار بجمالها...