جانَيّر : تَكَلَمي ماذا حَصَل؟؟؟
الطَبيبة : إنَ المَريضة قَد أستَيقَضَأتجه جانَيَر الى الفتاة بِلَهفة وفَرح دونَ أن يُنصِتَ الى باقي كلام الطَبيبة
جانَيّر(بفرح) : أيتُها الحمقاء لِمَ جَعَلتيني أقلَق هكذااا لِمَ، لم تَستَيقضي مُنذ أسبوعينالفتاة(تَهمُس) : المَعذِرة لكن مَن انتَ؟
جانَيّر : هَيي انتِ لا تَمزَحي مَعي هكذا
الفَتاة : أيُها الشاب أنا حقاً لا أستَطيع التَذَكُر، لِذا لا اعلَم مَن انتَ.نَضَرَ جانَيّر الى الطبيبة وعيناه تَطلُب منها أن تَشرح له هذا المَوقف
الطَبيبة : لَم تَسمح لي بأكمال ما كُنتُ أقوله لكَ يا سَيد جانَيّر لكن الانسة قَد فَقَدَت ذاكِرَتِهاصُدِمَ جانَيّر بما قالته الطَبيبة له
جانَيّر : إذَن، إذَن هل يُمكِن أن تَستَرجع ذاكِرَتِها بأسرع وقتٍ؟؟!
الطَبيبة : سَتَستَرجع ذاكِرَتِها بالكامل بَعدَ اشهِر، أما في الوقت الراهن مِنَ المُمكن تَستَرجع بَعضاً من ذاكِرَتِهاجانَيّر : حمداً لله أنها سَتكون بِخَير، إذَن مَتى سَتَستَطيع الخروج من المَشفى؟
الطَبيبة : سَيَكون الافضَل أن تَخرِجَ غَدَاً، حتى نُكمِلَ فحوصاتِها اليَومالفَتاة : أنا، أنا فقط أتَذَكر أسمي أنه..
.
.
(يَتبع)
أنت تقرأ
اميرة هوريالس
Short Storyفي زمنٍ ما في عصرٍ ما يُسمى (العصر الفكتوري) يُحكى ان هنالكَ مدينة جميله في كُل ما فيها يُطلق عليها اسم (هوريالس) فهذه المدينه من اجمل المُدن في النهار تُصبح عِباره عن خضارٌ تُبهر الناضر، وفي الليل تُصبح عِباره عن اضواء براقه تخطف الانضار بجمالها...