جانَيّر : صباح الخَير يا أنسة رآشَيّل هل تَجَهَزتي؟
رآشَيّل : أجل أنا جاهِزة بِكُل تأكيد، هيا دَعنا نَذهَبعادا الى المَنزل بعدما شَرَحَ جانَيّر كُل شَيء يَخُص عائِلَتِها لذلكَ أصبَحَ لَدَيها ذاكِرة كاذِبة عن والديها
رآشَيّل : مَرحَباً أمي مَرحباً أبي كَيفَ حاليكُما؟عانقتهُما ثمَ بدأت بالبُكاء قائِلة
رآشَيّل : ل لا أعلم لِمَ أبكي لكن، لكن أشتَقتُ اليكُمارآشَيّل (مع نَفسِها) : ما هذا لِمَ أبكي هل هُنالِكَ بَصَل في عَيناي؟ أشعُر بالغَرابة... هاه ما هاذا هل بَدَأت أستَعيد ذاكِرَتي؟، أشعر قَد لَمَحتُ ذاكِرة من ذكرياتي لكنني لا أذكُرُها!
ذَهَبَت رآشَيّل الى غُرفَتِها بَعدَما أستَقبَلاها والدَيها
رآشَيّل مُحَدِثة نَفسِها
" أشعُر بالضَياع لأني لا أذكُرَ شَيئاً "لأئخذ قَيلولة صَغيرة، لَم أنَم جَيداً البارِحة
أستَيقضي، أستَيقضي، هَيا لِنَعود الى ديارِنا
رآشَيّل : هاه كَم الساعة الان، وااو أنها 3:00 ضُهرَاً لقد نِمتُ كَثيراً، لكن ما هذا الحُلم الذي قَد حَلِمتُ فيه؟، أنه نَفسُ الحُلم الذي أستَمَرَ مَععي في غَيبوبَتي، تُرى هل هذا مُجَرَد حَلم مُلازِمَني أم أنهم اشخاص قَريبون عليَّ ولكن لا أذكِرُهم؟، إذا كانَ حَقيقة إذن مَن يَكون ذلِكَ الشَخص الذي أحلُم فيه دوماً؟ هل هوَ حقيقة؟ هل انا قَد التَقَيتُ فيه من قَبل؟، لكن إذا كانَ ليسَ حقيقة فأنه حقاً حُلُمٌ جَميل لان ذلكَ الفتى المَدعو لُسيفَر وَسيم جداااااً
.
(يَتبع)
أنت تقرأ
اميرة هوريالس
Short Storyفي زمنٍ ما في عصرٍ ما يُسمى (العصر الفكتوري) يُحكى ان هنالكَ مدينة جميله في كُل ما فيها يُطلق عليها اسم (هوريالس) فهذه المدينه من اجمل المُدن في النهار تُصبح عِباره عن خضارٌ تُبهر الناضر، وفي الليل تُصبح عِباره عن اضواء براقه تخطف الانضار بجمالها...