الفَتاة : أسمي هوَ ( رآشَيّل ) اليسَ كذلك؟
جانَيّر : ماذا!، أنه
تَحَدَثَت الطَبيبة مُقاطعة لِكَلام جانَيّر
الطَبيبة : يا سَيد يَجب عليكَ الحِرصُ عَلَيها و أن لا تَجعَلُها تُرهَق بالتَفكير، لِذا دَع ذاكِرَتِها تَعود لها بِمرور الزمن ولَيسَ بالتَذكير.
جانَيّر : ح حسناً، إذن الان اُخلُدي للنَوم حتى اسطَحِبُكِ غداً الى المَنزِلَ.
رآشَيّل : هل تَنوي خَطفي؟، لن أذهبَ مَعَكَ.جانَيّر : لكن، لكن أنا صَديقُكِ المُقَرَب.
رآشَيّل : لا، لن اُصَدِقَ ذلك إلا أن تُريني أثباةً على ذلِكَ.
جانَيّر(بِتَنَهُد) : هل تُمازحينَني؟، لا بأس أنضري هذا هاتفي واُنضري الى كُل تِلكَ الصور التي تَجمَعُنا سَوياً، إذن الان تأكَدتي من ذلك؟.
رآشَيّل : حسناً فَهِمتُ ذلك..، لكن هل تَجمَعُنا عِلاقة تَكون أكثر من مُجَرَد أصدِقاء؟.
جانَيّر : ح حسناً أنه، لا نَحنُ مُجَرَد صَديقان.
رآشَيّل : يا للحَظ، لِمَ لم أجعَلُكَ حَبيبي، أنتَ وسيم جداً (;
جانَيّر : ي ياه تَوَقَفي عن ذلك، حسناً عليَ الذهاب الى العَمَل
رآشَيّل : إنتَضِر لَحضة، هل لديَ عائِلة؟ إذا كانَ لديَ إذَن أين هُم؟ لِمَ ليسَ هُنالِكَ أحداً مِنهُم هُنا؟؟جانَيّر : أجل لَدَيكِ عائلة لكن أنا لم أُخبِرُهُم بأنكِ قَد تَعَرَضتي لِحادث و دَخَلتي غيبوبة أسبوعَين لِذلك قَد أرسَلتُ لَهم بأنكِ ذَهَبتي مَعي في سَفرة لِمُدة إسبوعَين
رآشَيّل : أوه حسناً إذن ذلكَ جيد ضَنَنتُ ليسَ لديَ عائِلة، حسناً يُمكِنْكَ الذهاب أنا سأخلِدُ للنَوم إذَن تُصبِحُ على خَير.
جانَيّر : أحلام سَعيدة
ذَهَبَ جانَيّر الى عَمَله و ضَلَت رآشَيّل تُفَكِرَ لِمَ أشعُر بالحُزن؟ ما هذا لِماذا أبكي؟!!، ماذا يَجري لي؟ ف فقط سأنام
و رآشَيّل غَفَت من بَعدَ حُزنِها وبُكائِها دونَ سَبب
( هل هُنالِكَ سَبَب حَقيقي؟ )
.
( يَتبع)
أنت تقرأ
اميرة هوريالس
Short Storyفي زمنٍ ما في عصرٍ ما يُسمى (العصر الفكتوري) يُحكى ان هنالكَ مدينة جميله في كُل ما فيها يُطلق عليها اسم (هوريالس) فهذه المدينه من اجمل المُدن في النهار تُصبح عِباره عن خضارٌ تُبهر الناضر، وفي الليل تُصبح عِباره عن اضواء براقه تخطف الانضار بجمالها...