ذهب آرثر الى مملكته
وفيروف قد دعت سماثا وآريانا الى حفلة عيد ميلادها و قَبِلتى الدعوة
سماثا : اين سيكون المكان بما انها ستكون الحفلة فيما بيننا نحن الثلاثة ..؟
فيروف ستكون في كوخ عائلتي الريفي الذي نذهب اليه في العُطلات
آريانا : حسناً سأكون متشوقة حقاً
هيا لندخل الى المُحاضرة الاخيرة
ومن بعدها نذهب الى التسوق ومن ثمَ الى منزليسماثا : بكُل حماس سيدتي
فيروف : اجل لنذهب الى السوق قد مرت فترة ولم نذهب معاًحَضُرَنَ المُحاضرة وكان الاُستاذ يشرح
وآريانا شاردة الذهنالاستاذ : آريانا
آريانا
آريانا هل يُمكِنُك سماعي؟
او الاجابة عن سؤالي؟آريانا قد شعرت بأن احداً يُناديها ثم نضرت بأن الاستاذ يُناديها
آريانا (مع نفسها) : عااا يا اللهي لقد شَرِدتُ ثانيةًالاستاذ : اخيراً قد نضرتي ..
آريانا : انا اعتذر بشدة يا اُستاذي
الاستاذ : حسناً لا بأس هذه المرة لكن لا اُريدها ان تتكرر
اتفقنا؟
آريانا : اجل اجل
الاستاذ : إذن ما هو اسمكِ الكامل؟
آريانا : آريانا آفرِداملونَضَرَ الاستاذ بدهشة وصدمة
الاستاذ : آ آفرِدا..
لم يُكمل،. بمقاطعة من آريانا مكتفيةً بكلمة
آريانا : اجل
الاستاذ : ح حسناً تفضلي بالجلوسجلست آريانا وهيَ عبوسة لأنها قد تذكرت والديها
ثم قد لاحضتها سماثا ف ربتت على كتفها من خلفها
و هَمَسَت في اذنها احبكِ يا صديقتيفقط هذه الجملة الصغيرة جعلت مزاج آريانا يتحسن مع ابتسامة خفيفة
انتهت المُحاضرة وذهبن الى السوق
وحرصت سماثا في تلطيف الجو على آريانا
واشترت كل واحدة فستاناً لحفلة الميلاد تلكوفي عودتهن الى منزل آريانا قد بدأنَ بالحديث والمُزاح في الطريق
سماثا : اا قد تذكرت، الى اين انتقل ذلك الفتى المدعو لُسيفر؟
فيروف : اجل اين ذهب الفتى الوسيم ؟سماثا : هيي انتِ لا تناديه بالفتى الوسيم فقط انا اُناديه بذلك
فيروف : يااااه انتِ انا قد اُعجُبت فيه ايضاً
آريانا (بغضب) : اُصمتا ايتها الحمقاوتان
لا تذكراه امامي ولا تسألان عن اين ذهب فقد غادر هذه المملكة
سماثا : هي هي على رُسلِك يا صديقتي
فيروف : ماذا دهاكِ ؟
سماثا /فيروف : لمَ انتِ غاضبة ؟
آريانا (ب برود) : لا شيء يُذكر انسيا الامر دعاني نُكمل طريقنا دون ذكر اسمه
أنت تقرأ
اميرة هوريالس
Historia Cortaفي زمنٍ ما في عصرٍ ما يُسمى (العصر الفكتوري) يُحكى ان هنالكَ مدينة جميله في كُل ما فيها يُطلق عليها اسم (هوريالس) فهذه المدينه من اجمل المُدن في النهار تُصبح عِباره عن خضارٌ تُبهر الناضر، وفي الليل تُصبح عِباره عن اضواء براقه تخطف الانضار بجمالها...