قد مَرَ يوم على الحادثة والفتاة لم تستَيقض ولم يأتي المُحَقق بعد،
لكن قد وَصَلَ الخَبر الى اصدقاء الفتاة وهَلمَو بالمَجيء اليها ليطمأنو عليها لكن لا فائدة لأنها في غيبوبة
قد حَزِنو لأجلِها وقال احد الاصدقاء
: لكن اين عائِلتُها؟
في هذه الاثناء قد اتى المُحَقق وهوَ يقول
المُحَقق : لا يَجب أن نوصِل الخَبر لعائِلتُها لأنهم سيحزنون جداً لذلك قد أرسلتُ رسالةً من هاتِفُها بأنها قد سافرت مَعي لذلكَ لا تخبروهم بشيء يخص الحادثة
احد الاصدقاء : إذن من انتَ؟
المُحَقق : اوه نَسَيتُ أن أُعَرِفَ عَني، أنا المُحَقق جانير، وايضاً صَديقُها المُقرب تشرفت بمعرفتكم جميعاً
قد ضَلَ الجَميع يزور صديقتهم لِمُدة اسبوعٍ كامل
ويَضَلون يَروّن الاحداث بِجانِبِها على أمل أن تَستَيقض، في يوم الاحد بَعدَ مرور أسبوعٍ كامل في تمام الساعة ال8:00 صباحاً قد حَرَكَت يَدُها وبِجانِبِها صديقُها جانيّر مُسنِد رأسه على السَرير مُغمَض العَينَين، لكنه شَعَرَ بأن يَدِها قَد تَحَرَكَت أستَيقَضَ بِسُرعة
جانيّر : هل أنا أحلُم؟؟؟!، هل حقاً حَرَكَت يَدِها؟!!
أيتُها الطبيبببة أسرعي أسرعي لِتَرَي ذلك
أجرَت الطَبيبة بَعض الفحوصات لها
الطَبيبة : أنا حقاً مُتَفاجئة بأنها قَد تَفاعَلَت مَعَ العِلاج وبدأت مؤشِراتِها الحَيَوية تَتَحَسَن لذلكَ سَتَكون مُعجِزة وتَستَيقض بأقرَب ما يُمكِن
.
.
(يَتبع)
أنت تقرأ
اميرة هوريالس
Short Storyفي زمنٍ ما في عصرٍ ما يُسمى (العصر الفكتوري) يُحكى ان هنالكَ مدينة جميله في كُل ما فيها يُطلق عليها اسم (هوريالس) فهذه المدينه من اجمل المُدن في النهار تُصبح عِباره عن خضارٌ تُبهر الناضر، وفي الليل تُصبح عِباره عن اضواء براقه تخطف الانضار بجمالها...
