اميرة هوريالس

حياتي قد انتهت. (6)

نضرت آريانا الى ارضية غُرفتها وإلا بها رأت دمائاً تملأ الارض اتيةً من الطعنات التي طُعنوا بها والداها صراااااخ وبكاااء بحرقة قلب
امييييييييي ابييييييييي ماذا لمَ انتما على الارض استيقضا ان كنتما نائمان هل تمزحان معيي!!!
استيقضاااا ارجوكماااا لا تتركاني هكذاااا
"بصراخ"
ارجوكم ارجووكممم لا تتركونييي
برجفة صوتها وشهقاتها المتتالية وعويل بُكائها
ك كيفف كيففف سأعيش بعد الان؟!!
لم نتفق بأن تتركاني في المنتصف
استيقضاااا بعد يومان عيد ميلادي لنحتفل معاً ارجوكمااا
كفاكما نوماً ارجوكماااا
ثم رأت لُسيفر بجانبهما وهو يلتقط انفاسه الاخيره وجروحه تملأ جسده الصغير وهيي تصرخ وتبكي وتقول لُسيفر ارجوك انت ايضاً لا تتركني ابقى معي ارجوووك ثم اسرعت آريانا لتُضمد جروحه
ووضعته في فِراشه
ضلت آريانا شاردة الذهن داخل صدمة جالسةً تنضر الى الفُراغ
.
.
مرت بضعة ايام وضلَ كل من اصدقاء آريانا يأتون ليطمأنو عليها فهي منذ ذلك اليوم لم تخطو خطوةً واحدةً خارج المنزل ولم تأتي الى الجامعة فقط كانت تحبس نفسها في غرفتها ومن بعد ذلك اليوم هي لم تنطق بأي كلمة وقد تغيرت جداً قد اصبحت صامتة وكأن الوان حياتها قد اُبيدت اصبحت حياتها كالرماد ،فقط قد نطقت بجانب لُسيفر

"كيفَ لي ان اعيش وقد انطفأ نور حياتي؟"

وفي هذه الايام التي مرت كان آرثر قلقٌ على آريانا
ولم يستطع ان يأتيها كثيراً واليوم قد زارها وضلَ يسأل عن حالها ، وهي نضرات الحزن تملأ عيناها ثم قالت
"أريد أن اختفي فحسب كما لو انني.. لو انني لم اكن موجودة قط."

حلَ الليل وقلب آريانا يملئه الحزن
"ثمَ نامت هرباً من بؤسِها"

و اثناء نومِها قد غادرَ لُسيفر المكان
و في منتصف الطريق ضهرَ امامه آرثر
آرثر : انتَ
.
.
(يتبع)