اميرة هوريالس

ما كان هذا؟! (5)

استيقض الجميع صباحاً
واستيقضت آريانا ثم نضرت حولِها بأستغراب ما هذا اين انا؟
(لحضة استيعاب) هاه!!!!
كيف وصلت الى هُنا؟!!
حسب ما اتذكره بأنني اخر مرة قد غفوت تحت الشجرة جانب الينبوع..!

/ثم لاحضت هنالكَ رداءً
آريانا (بنضرة استغراب) : ما هذا ولمن هذا وكيف وصل الي ؟
ثم خرجت مُسرعة لكي تسأل كل من اصحابها ولكن كلهم نطقوا نفس الكلمة (ليسَ نحن)

آرثر : دعيني ارى الرداء
ضلَ يرمقه لنصف دقيقة ثم قالت آريانا هل تعرفه لمن؟
آرثر : للاسف لا اعلم لمن هذا
لكنني سأغار يا آريانتي لانه من الواضح ان هذا الرداء لشابٍ وسيم
آريانا : آرثر اصمُت وإلا سألكِمُك
.
.
حسناً سنذهب الان وغداً نلتقي
الى اللقاء
/الى اللقاء/
ضلت آريانا سارحة لكي تتذكر من الذي اتى وحملها الى الخيمة ووضع عليها ردائه
لكن بكل جهدها ولم تتذكر شيئاً من البارحه
فذهبت مُسرِعة لكي تدون هذا الحدث الغريب الذي حصل لها
من ثم رأت عند شباك الشُرفة قد اتاها لُسيفر وجلس ينتضرها لكي تفتح له الشُباك

آريانا : يا اللهي ما هذا انه لُسيفر
ثم ركضت نحوه وعانقته (كادت ان تخنقه)
وهي تُذرف دموع الفرح اين كُنت لقد اشتقتُ اليك
لقد انتضرتك ان تأتي في كل يوم لكن في كل يوم يخيب ضني والان انا سعيدة لانك اتيت
هاه ما هذا انكَ تحمل في عنقك قلاده !
هكذا اذن انتَ لديك عائلة تعتني بك اا يا لفرحتي ضننتُكَ وحيداً
و هذه قلادتك انها جوهرةٍ جميله ولونِها الازرق البراق خطف ناضري اُعجِبتُ بها
.
.
لأعطيك بعض الطعام

هممم انضر يا لُسيفر الى ذلك الرداء المُعلق هناك لقد وصل اليَ بطريقةٍ غريبه
لكن بعيداً عن ذلك انا اتفق مع صديقي آرثر اعتقد صاحب الرداء شابٌ وسيم وطويل لانه واضحٌ من ردائه وايضاً لديه ذوق في اختيار الملابس
انضر الى ردائه الاسود كأنه لشخصٍ نبيل بحق
آريانا (نَضَرَت الى لُسيفر) : هاه لا عليك فأنا الان ليس لدي احد لكي اتكلم معه لذلك تكلمت معك بهذا الحديث هاهاها
لنخرج في نُزهه
.
خرج كل من لُسيفر وآريان في نُزهه
ثم جلست آريانا تتحدث مع نفسها وبجانبها قطها
ثم قالت عندما كُنت صغيرة قد حدث خلاف
بين عائلة ابي و والدتي وكان السبب في الخلاف هي جدتي والدة ابي فحينها اتخذ ابي قراراً صعباً بأن يختار ابيه وامه او ان يختار امي وانا ثم قرر بأن يتخذ قراره بصعوبه واختارنا نحن انا وامي
من ثم قررت عائلة ابي بالتخلي عنه
وطرده دون ان يعطوه شيئاً ورائه
من بعدها ابي قد كُسِرَ قلبه وحزن كثيراً
ثم قررنا انا وامي ان نُصبح عائلته بأكملها وان نكون له دوائاً لجرحه من بعدها جمع ابي شتات قوته منا
ثم قرر ان يعتمد على نفسه ويعمل من بعدها افتتحنا متجراً صغيراً لكنه اصبح مشهور جداً في المدينة وخارج المدينة واصبح لدينا منزل جميل وصغير واصبح لدينا هذه المزرعة الكبيره جداً وقد كنا
ولازلنه بأننا عائله متحابه بيننا واتمنى بأن يكونا ابي وامي بصحة جيده جداً لأنني من دونهما لا شيء
.
.
لُسيفر قد ازعجتكَ بثرثرتي هاهاها لكن