part :4:

19.4K 1K 393
                                    


Hi every one 💚💜

فوت وكومنتز بين الفقرات = بارت جديد 🔥

ضروري تتقاعلون وتعلقون بين الفقرات حتى انزل البارت الخامس لانه جاهز اساساً🌚
________________

كانت تَجلس بِغُرفة المُحقق جُونغكوك ولم تَتوقف عن البُكاء والتَوسل بِأن يَدعُوها تَرى فَتاها ، هِي مُنهارة كُلياً مُنذ أن قام المُحقق جُونغكوك والضابط نامجون بِأخبارُها عن الجَريمة كامِلتاً ...

"سيَدتي ارجوكِ لا تُصعبي علينا الوَضع ، لا يَجوز رُؤيتهُ والزِيارات مَمنوعة عنهُ حتى يَنتهي التَحقيق مَعهُ " كان هذا نامجون الذي يَشعر بالأسى  نَحو تلك السيدة،أما عن جُونغكوك فهو كان يَعمل على مَلف قَضيتهُ الاخرى
مُتصنعاً عدم المُبالات ولكنهُ يَشعر بِها ...

"تايهيونغ مُحال أن يَفعلها مُحال أن يَقتلهن ، هو صَغير وبريئ من هذة التُهَم ...أرجُوكم تَأكدُوا " حديثها دفع المُحقق جُونغكوك أن يَتقدم واقِفاً أمامها وغضب عارم تَصاعد لِرأسه جاعلاً منهُ يَتهور بِحديثهُ...

" العدالة تَسود على الجَميع ، كامِيرات المُراقبة صُورت فتاكِ القاتل ، لذا لا تُحاولي أن تُبرري أفعالهُ المُستهترة هو فقط مُجرم وسوف يَبقى بِالسجن مدى حياتهُ ، هذا أن لم يُطبق حكم الأعدام بِحقهُ " ...

لم يَشعر المُحقق جونغكوك إلا وبِوجههُ يُدار للجهة الأخرى جراء الصَفعة القَوية التي تَلقاها من أشلي " أنَتقِ كلماتكَ أمام والدتهُ " صَرخت بِوجهه وبِحكم انهُ ليس بِصاحب خُلقٍ بَشع حاول ان يَتحكم بأعصابهُ ونحج ...

عاودت البُكاء بِشكل أقوى ليَنظر جُونغكوك نَحو صديقهُ الذي يَرسل لهُ نَظرات مُعاتبة كونهُ جَرح السيدة بِكلماتهُ ، لذا تنهد بِقوة راجِعاً الى مَكانهُ
" خذها الى فَتاها ،عشرون دقيقة فقط وتَحت الحِراسة "

نَفذ نامجُون ما طلبهُ صديقه وها هي أشلي  تَنتظر قدوم تايهيونع ثوان ليُفتح الباب ويَدخل فتاها مُكبلاً بالأصفاد نَظرت مُطولا نَحوهُ ،حيث الدِماء المُتيبسة على مَحاسن وجههُ البَهي ،ثوبهُ المُتسخ وجَسدهُ الذي زاد ضُعفاً

هو رَفع عيناهُ الذابلة نَحوها لتتوسع بِقوة كونهُ لا يَعلم بِأن والدتهُ هُنا  " أ.. أمي" بِصُوتهُ المُرتعش الباكِي نَطق تلك الكلمة جاعلاً منها تَنهض راكِضتاً نحوهُ مُعتَصرتاً جَسدهُ بِقوة " رُوحها أنتَ... عزيزي تاي"

مَرت ثوانِ على احِتضانهم المُوجع هذا ، تَشبث تايهيونغ بِرداء ولدتهُ مُطلِقاً العِنان لدمُوعهُ باكِياً بِعلو "أمي لا تَتركِيني هُنا ، أرجوكِ " كان يَتوسل ودمُوعه تُبلل رِداء امهُ المُنكسِرة على حالهُ ....

 Rock ||Vkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن