part :7:

21.3K 1K 369
                                    

Hi every one 👋🏼💚💜

   
Let's get started :

______________________________

غداً نِهايةُ السنة والِيوم هُو مَوعِد خُروج كيم تايهيونغ للحَياة مرّة أخرى ، بِشَخص جديد ، طرِيق جدِيد وتَفكِير مُخَتلف

كانت أشلي تَحتضِنهُ تارة وتارة أخرى تَنثرُ القُبلات  على جَمِيع أنحاء وَجههُ تحت ضِحكاتهُ الخافِتة  " عزيزي اهلاً بِعَودتكَ لأحضانِي ، لقد أشتَقت لكَ ولوجودكَ حَولي " تَنهد تايهيونغ ليَدفن رأسهُ بِعنق والدتهُ مُغمِضاً عيناهُ بِراحة .....

كان المُحقق جونغكُوك والضابِط نامجون يَقفان بِقُرب السَيدة وأبنِها يُراقِبان من يَحدُث بِصَمّت" مُباركاً خُروجَه سَيدتي " نَطق نامجون لتَنظر نَحوهُ أشلي شاكِرتاً اياهُ وأبتِسامة كبيرة تُزين ثِغرها  ...

أبتَعدَت عن تايهيونغ لتَقترب من ذلك المُحقق مربِتتاً على كتفهُ بِخفة " شُكراً لكَ بُني النَيل " قَهقه المُحقق نَحوها لِتُبادله هي تَحت نَظرات تايهيونغ الغاضِبة ف هُو لا يُرِيد من والدتهُ أن تَتَودد من ذلكَ الضابط كونهُ
يَمقتهُ ويمقت كل من هُم في هذا المَركز الذي عاش مَعهم فَترة عَصِيبة ...

ودَعت أشلي الرجُلان لتأخد بِيد فتاها والذي قَرر أن يُخِبرها لاحِقاً عن كونهُ مُنزَعج من جونغكُوك ولم يَحب تَقرُبها منهُ ...

أشلي تَسكن في مَنزِلها الذي لا يَجدرُ أن يُسمى مَنزل بِسبب أنهُ كبير ويَمتلك تَصمِيم كلاسِيكي يُوحي بِأنهُ قَصراً لأحد المَمالِك ، يَحتوِي على العَديد من الخادِمات وقد جَلبت مُربية مَوثوق بِها طَبية ومُحَترمة ل أبنت جونغكُوك إيمي الذِي لا يعلم تايهيونغ عن تَواجُدها حتى الآن..

فَتحت الباب لتُفسِح المَجال لِتايهيونغ بِالدخُول والذي شَعر بِسعادةً مُطلقة كونهُ يَرغب مُنذ زمن أن يَسكن بِهذا القصر ولكن والدتهُ تَرفض وتَخبرهُ عن أنهُ يجب أحتَرام والدهُ والعَيش بِمنزله وتشونغ كان يَود لو تُوافق ليَعيشوا هُنا كونهُ لا يَشعر بأي كرامة لنَفسه ويَحب أستِغلال زوجتهُ وأموالِها

" كم كُنت أرغب في العيِش هُنا " نطق بِسعادة لتَتنهد أشلي مُقترِبتاً منهُ ، هي سَوف تَجعل من تايهِيونغ فتى سَعيد ومُرتاحاً للأبد  وَعدت نفُسها بِأن تُعوَضه عن كُل ما عايِشه  وسَوف تَفعل كوَّبَت وجنَتاهُ ناظِرتاً بِحنان نَحو تلك العُيون الذابِلة ...

" عَزِيزي لَقد نَقص الكثِير من وزنِك ، وَجنَتاك الحلُوة ما عادَت مُنتَفِخة لذا يَجب أن أهتم بِك كثِيراً " أنتَحب تايهيونغ ليَدخل بِأحضان والِدتهُ الدافِئة ولكن صَوت بُكاء طِفلاً ما دَفعهُ لأن يَرفع جَسدهُ عن حُضن والدتهُ ناطِقاً بِأستغراب " ما كان هذا ؟"

 Rock ||Vkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن