الفصل الرابع عشر " الجزء الثاني "🍒🐣

885 41 8
                                    

#الفےـصےـل آلرآبےـعےـ عےـشےـر

# وانتهت الحكاية

_____________________________

_" حامل "

هتف بها الجميع بصدمة ناظرين الي الطبيبه أمامهم والتي تراجعت الي الخلف بخوف، وأخذت تنظر اليهم بحيره، ولكن من صدمتهم الكبيره علمت ان تلك الجالسه علي السرير كانت عقيمه لا تنجب والآن ربها عوضها اخيرا بطفل....

فإبتسمت بهدوء والتفتت تنظر الي لمار التي ضمت قدميها الي صدرها واجهشت في بكاء عنيف من الفرحة... فرحتها الكبيره... وأخيرا انعم الله عليها بطفل كانت تبكي من اجله الليالي وتدعي.... تدعي كثيرا

وعلي قدر التأخر جاء العوض جميلا.... متمثلا بسليم وفارس ووسيم وهذا الطفل القادم.....
وبدل طفل واحد كانت تتمناه أصبحوا أربعه......
وياله من عوض......

علا نحيبها في أرجاء الغرفه واخذ بكائها يزداد شيئا فشيئا....

كانت من قبل تبكي تترجي ربها ان يرزقها بطفل

والآن هي تبكي من الفرحة..... تبكي فرحة بعوض الله

ولو تعلم أيها المؤمن ما ينتظرك لوقعت ساجدا تشكره الي آخر عمرك.......
إبتسم أجود واقترب يجلس امامها علي طرف  السرير يراقبها بحنان شديد وزينب خلفه تراقبهم بابتسامه من بين دموعها ومهما حاولت مسحها تجدها تنزل بغزارة اكثر..... من الفرحة
وتبادل الباقي نظرات الفرحة والسعادة شاكرين ربهم علي هذه الفرحة التي عمت القصر اخيرا.... جاسر وسعد وسالم وملاك التي نزلت دموعها بفرحة لاجلهم...وابتسامة ارتسمت علي وجهها فرحا لاجل تلك المسكينه

ووقف الجميع يراقبوهم بفرحة عارمه وبابتسامات متسعه والفرحة باديه علي وجوههم كالشمس......

فابتسمت الطبيبه وأسرعت تنسحب بهدوء من بينهم  داعية لهم بالذرية الصالحه حتي ادمعت عينها.......

فاسرعت زينب خلفها تزفها الي الاسفل......

وإنسحب الباقي وراءهم يتركون لهم المجال للحديث ماعدا سليم وفارس ووسيم اللذين وقفوا ساكنين مكانهم غير مستوعبين ما تفوهت به الطبيبة للتو........

أقالت حامل..... إذا ماذا سيكون مصيرهم الآن....

هل سيعودون الي الملجأ من جديد......

رغم ان سليم توقع ذلك بل كاد يكون متأكدا انهم سيعودون الي الملجأ عاجلا ام آجلا

ولكن ربما قلبه ومن غير قصد تعلق بهذا القصر.....

تسرب الامل الي قلبه من دون شعور.......

ولكن ماذا الآن أنتشلت كلمات الطبيبه امله......

سيعود الي الملجأ

سيعود بين ظلماته

يبيع المناديل

الكارثه الثلاثيه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن