36- البارت السادس والثلاثون

505 14 0
                                    

قبل لاتقرأون البارت اريد انوه على المقدمه النزلت بدايه الرواية..

اليوم راح افك اول شفره منها ، انتو تصورتو المقدمه تخص سيلين وادهم فقط ( لا تخص كل ابطال القصه واني دمجتها بهذا الشكل هواي بيها الغاز وشفرات اليوم تقريبا اكدر اكول نحلت اول عقده منها

قراءه ممتعة...

_______

قالت له 

كيف تناثر حبنا بين الهواء وتبخر 

ليتنا نستبدل ملامح حبنا القديم

بملامح حب جديده

وبذاكره ملونه بعيده عن الابيض والاسود .

اجابها 

اتقصدين خاليه من التعتيم

وبعيدة عن الحزن والمشاعر الرتيبه

اجابته 

نعم وتكون بعيده عن الوجوه الشاحبه كبسمه عميقة على ثغر طفل مشرد فرح بقطعه نقود صغيرة عندما وجد من يربت على قلبه بحب ويقول له مبتسمآ  افرح فأن الحياه بخير ....

اجابها. 

لم يكن حبنا مستحيلاً ولم تكن حياتنا بتلك الصعوبه 

فقط لو أنك مددتِ لي يدكِ قبل ان تبعديها عني و

قبل ان ينطفئ حبكِ بداخلي فقط لو احببتي قلبي كما احبكِ وعاملتهِ كما يستحق

كنتُ اقرب منكِ اليكِ

كنتُ على بعد شهقة منك 

قالت له

والان بعد السماء عن الارض ...

قال لها

اخبرتك عن عورات قلبي المتعب دونآ عن الجميع

وكتمت الألم بصدري المرهق وسترت سوأته

لكن فضحني الحنين المتعب

وجعلني ابوح لكِ عن داخلي بتهكم عاشق .

كنتِ الوطن الوحيد الذي اختاره قلبي ،

لازلت كل يوم احتفل بحبك بيني وبين دمعتي واهاتي وحزني ، انتظرت منكِ رسالة وربما تكون اشارة قد تصلح بيننا وتكون بدايةً جميلة ولكن كانت !!!!!!!!!!

بقلمي عبير ادريس🤎

_____________

(الحاضر)

بغداد ( شقة سيلين )

جنت نايمه حارة الدنيا كعدت عطشانه احس ريكي ناشف سمعت صوت اكثر صوت اكرها بحياتي ويخبلني يخليني افقد اعصابي صوت الماء وهو ينزل بوتيرة رتيبة يشد على اعصابي كأنه  نقار الخشب عندما ينقر في شجرة السنديان ...

خليت ايدي على اذني وكمت طلعت من الغرفه و اعصابي ترجف ماعرف من التعب لو قله النوم لو قله الاكل ...

جذبني فمك البنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن