ذلك القصر الفخم في الصباح الباكر كان ينتشر به رجال الأمن للحماية، كان الوضع هادئ للغاية في الخارجوالداخل كان لا يقل هدوءً عنه، فقط الخدم والمُعقمات كانوا في حالة تنظيف كاملة مثل جميع الأيام هُنا
فقط دقائق بسيطة ودخل رو وون الحارس الشخصي للسيد بيون بيكهيون صاحب القصر ليُشرف على الأحوال الداخليه قبل نزول رئيسه، فهو كبير حُراسِ منزله ايضًا، على الرغم من سِنه الصغير
"صباح الخير سيّد بيكهيون"
كبيرة الخدم العجوز قالت عندما نزل المعنيّ بزيّه الرسمي وهو لم يُجيب، يبدو في حالة مزاجية سيئة والجميع توتر وتمنى ان يخرج سريعًا مع رو وون لعمله دون قول شيء يأذيهم
وها هو لم يجلس على المائدة المُعده بعناية له فقط وقف وعيناه تتفحص، والخدم على الصفين بجواره كانوا مُتأهبين بخوفٍ لقوله
"من مسئول عن نظافة المائدة اليوم؟"
"انطقوا واللعنه!"
صرخ واصبعه سار بخفه على المائده يمسحها يستشعر الأتربه، لتتقدم الخادمة بتوتر لينظر لها من أعلى لأسفل بتفحص
"أتُريدي أن أمرض؟"
"أن يُصيبني بعض البكتيريا في طعامي تجعل أيامي صعبة ويتوقف عملي نتيجة التلوث!!"
هادئ بشدة، هادئ لدرجة البرود ولم يكن هو نفسه الذي صرخ منذ ثواني، يسألها على مقربةٍ منها وكأنه صديقها وهي أصبحت في حالة من التشتت والتوتر، أتُخبره أنها نظفتها ثلاث مرات وأن المائدة تلمع ولا ترى عليها شيء وتأكدت قبل نزوله أم سيصرخ بها فجأه
هو فقط غير متوقع الأفعال
"أقُطع لسانكِ يا خادمة؟"
"سيدي لقد نظفتُها ثلاث مرات أُقسم لـ--"
"إذهبي"
"م ماذا؟"
قاطعها بكل هدوء وهي عقدت حاجبيها، ما به؟ هادئ وغاضب معًا؟؟ تناقض.
"أخبرتُكِ أن تذهبي واللعنه"
صرخ
"وأنتِ مطرودة بالمناسبة"
بإبتسامة هادئة قالها ثم إلتفت لرو وون الذي يقف في الخلف يُتابع في صمتٍ، طبعه الشخصي يُساعده في عمله فهو قليلُ الكلام.
YOU ARE READING
فرعون | Pharaoh
Fanfiction"شكرًا لكِ، لقد وهجتي أزقة فؤادي حُبًا، ومن رحمِ الرقّة خلقتيني، مُتيم بكِ أنا ولرُبما أنتِ فعلًا نور الجنة، فنوركِ أنبلجَ بي" "وكثير تسائلت لما ينتهي دائمًا المطاف بي واقعه بين يداك واسمك يتداول جميع أحاديثي، علّك كنت مُقدر لي ولقلبي مُنذ البداية و...