في عتمة الليل الذي ساعد سواده على إخفاء وجوه كثيره متأمره ... متأمره ضد الفرعون.تتمنى إزالته من طريقها، ودعس نفوذه وسلطته المهيبه التي تقف حائل بينهم وبين أعمالهم. وفي ذلك المكان القديم الشاهد على حديثهم ظهرت الكلمة التي ينتظروها
"سنقتله"
"ما تلك البساطه التي تتحدث بها!، حاول الكثير من قبلك وكانت النتيجة فشل ذريع"
"نحتاج لخطة مُحكمه عزيزي، هو الآن هدد بشكل واضح من يقترب منه بعد آخر حادث، والجميع خائف بالفعل من الإقتراب، نحن سَنكسر التوقعات ونقوم بخطوة"
"انا لستُ مقتنعة بذلك الحديث، لنقبل بالآمر فقط وإنه يملك كل شيء بحوزته"
"أنا لن أجلس تحت رحمته لكثير من الوقت، وأكون ذلك الرجُل المطيع، أو انتظر موتي بأمر منه"
"أنت واللعنه لما تصرخ؟"
"اصمتوا واللعنه، ما بكم؟؟؟"
الصمت إنتشر بعدما صرخوا في بعضهم، صفوفهم ليست متحده، الخوف متمكن من بعضهم والتحدي والحقد في البعض الآخر
"أعتقد انه من الغباء أن نقتله بشكل مباشر مثل الإغتيالات أو رمي الرصاص وما شابه"
"علينا في البداية معرفة نقاط ضعفه"
"لا يملُك--"
"اصمتي، لا يوجد إنسان على وجة تلك الأرض لا يملك نقاط ضعف، بالطبع لديه، ولكنه ماهر جدًا في إخفائها، فقط علينا أن نعرفها"
"لستُ متفائله ستّسببوا بمقتلنا جميعًا"
"لنتمالك أنفسنا فقط، وبينه وبيننا الأيام"
----
في منتصف الليل داخل غرفة معيشة منزل تاليا صوت مينيونغ كان عالي تحكي ما حدث معهم في المطعم لسيلچي وتاليا كانت بجوارهم تسمع معها
"سيّد بيكهيون ذاك فقط نظر لحارسه بكل هدوء، و وجدته فجأه أمامي يأمرني بكل إحترام للذهاب للسيارة حتى إنه ذهب معي"
كان واضح للغاية إعجاب وإنبهار مينيونغ بأفعالهم، سواء كان بيكهيون أو رو وون على عكس فتيات كانغ
سيلچي لم يعجبها الأمر، وجدتهم محتالين سواء كان الرئيس أو حارسه وفي الأساس هذه كانت فكرة تاليا اختها من البداية

YOU ARE READING
فرعون | Pharaoh
Fanfic"شكرًا لكِ، لقد وهجتي أزقة فؤادي حُبًا، ومن رحمِ الرقّة خلقتيني، مُتيم بكِ أنا ولرُبما أنتِ فعلًا نور الجنة، فنوركِ أنبلجَ بي" "وكثير تسائلت لما ينتهي دائمًا المطاف بي واقعه بين يداك واسمك يتداول جميع أحاديثي، علّك كنت مُقدر لي ولقلبي مُنذ البداية و...