"لقد وضعنا ثقتنا بكِ ولكنكِ خذلتينا"
"لقد أخبرتكِ أن ذلك الطريق وعر ستطولنا أضراره وتجعلنا تحت أنظار المجرمين ولكنكِ عنيدة إنظري لنا الآن نعيش في تهديد ورُعب بسببكِ"
"لقد تركتِ شركاتي تذهب بتلك السهوله يا تاليا، لقد كنت مُخطئه عندما ظننت أنكِ تستطيعي تحمل مسئوليه أنتِ لستِ مؤهله لها، أنتِ ضعيفه هشّه وتم إسقاطكِ بسهوله"
"لقد أخبرتكِ إني سأكون ك الكابوس الذي سيُرافقكِ طوال حياتكِ، لم يكن عليكِ أن تتحدي الفرعون"
صرخت تنهض من نومها تتصبب عرقًا شعرها مُلتصق بجبهتها، تنهدت تعتدل في جلستها وها هو كابوسًا آخر يُرافقها وكالعادة صوته آخر ما تستمع له قبل أن تنهض
رافقتها تلك الكوابيس مُنذ شهرين، ترى أشخاصٌ مختلفه كل مره، والدتها اختها اخيها والدها ولكن بيكهيون دائمًا ثابت، ينتهي الكابوس به وبجُملته الدائمه التي تثقب أذنها بنبرته التي تُشبه فحيح الأفعى ... ترعبها
كانت في منزلها الذي إستأجرته مُنذ فترة الذي يقع بعيدًا عن المدينة على الضواحي، تهرب فيه، فا بعد الذي حدث مُنذ شهرين وخسارتها الفادحه لم يأويها سوى ذلك المنزل بعد جميع الأسهم التي أصابتها في وقتٍ واحد.
••
أصنع قهوتي بعدما تحممت بماءٍ بارد أُزيل أثار كابوسي المُفزعه، يأتي لي كُل يوم يُذكرني مرارًا إني خذلت أقرب الناس لي، نظراتهم التي تثقبني تؤنبني وتنتهي به يشمت بي ويذلني
جلست في صمت في غرفة المعيشه التي تطل على تلك المساحه الخضراء التي تبعث في النفس الراحه، ولكني غير مرتاحه، أنا حزينه غاضبه ويتملكني رغبه عارمه بالإنتقام
ولكني عاجزة للغاية أمامه، لم أنسى ما حدث بيننا آخر مره في منزله، لقد كُنت في أوج غضبي والحقد أعمى بصيرتي جعلني أقع في عرين الشيطان بقدمي
قبل شهرين
تفرغت تاليا لعملها الذي ينتظرها مع سيهون وغيره بعد آخر لقاء لها مع بيكهيون، سيرته لم تترك مجالها حتى سيهون الذي كانت تقضي معه أغلب وقتها كان يتحدث عنه من حين لآخر، فحتى لو حاولت الإبتعاد وقطع تلك العلاقه، يزال هو يكتسح عالمها وعالم أعمالها عنوه، فهو مُنافس لها وللجميع بجداره.
"أُريد فقط رائحه مُميزة خاصة بي وبمُنتجاتي ياسيهون، أُريد أن يكون الفوز الساحق لنا عندما نُعلن عنها في الأسواق"
"لا تقلقي، سنكتسح السوق، أنا مُتأكد" قال بإبتسامة وهي أومئت تُطالع الأوراق أمامها، كانوا في مقهي لمناقشه عملهم بعيدًا عن ضجة الشركة كما قال سيهون، صاحب الفكرة
YOU ARE READING
فرعون | Pharaoh
Fanfiction"شكرًا لكِ، لقد وهجتي أزقة فؤادي حُبًا، ومن رحمِ الرقّة خلقتيني، مُتيم بكِ أنا ولرُبما أنتِ فعلًا نور الجنة، فنوركِ أنبلجَ بي" "وكثير تسائلت لما ينتهي دائمًا المطاف بي واقعه بين يداك واسمك يتداول جميع أحاديثي، علّك كنت مُقدر لي ولقلبي مُنذ البداية و...