06|أَحْلام صَبيّة.

73 10 20
                                    


واجهتُ العالم الأسود بقناعِ القوة والمَهارة، خدعتُ البشرِ أجمع حتى صَدقت الكذبة نفسي وأصبحت مَخدوعة معهم

وبين نار أحلامي الصَبية وأحلام الآخرين المُلجَمة

أُجبرت ولَبستُ القِناع احمي وَجهي الخائف، أُلبي أحلامهم وبمرورِ الزمن أضحت هي أحلامي التي أُدافع عنها وأموت لأجلها

وتَركتُ أحلامٍ يافعة صَبية تهوى لقاعِ الذبول قَبل أن تزهر وقتلتُها بيدي.

هل كانت أحلامي بتلك الدَّناءةُ لتُهمش؟؟

_______

كانت تقف أمام سيّدة عجوز صاحبة المنزل الصغير التي طلبته تاليا مرارًا وتكرارًا وها هي تقف أمام واحدٍ

صغيرٌ وخشبي، بغرفتين في الأعلى وغُرفة معيشة وساحة خضراء صغيرة في الخلف.

كان البيت المثالي لها، و وجوده على الضواحي بعيدٌ عن الضجيج جعلها تقع في غرامه، سَيكون ملاذها ورُكن هروبها الهادئ

"بكم ثمن المنزل سيدتي؟؟"

"حبيبتي هو ليس للبيع، سوف أقوم بتأجيره لكِ فقط."

"ألا يُمكنني شرائه؟ أنا أحتاجه بالفعل لفترة طويلة الأمد وسَأُعطيكي المبلغ الذي تُريديه"

العجوز ضحكت تُطبطب على كتف تاليا، هي كانت وحيده معها ومينيونغ تركتها وجلست في السياره خارج تلك المنطقه

"هذا المنزل عزيز عليّ للغاية، لا أستطيع التفريط به، فقط أنا أحتاج أموال تأجيره ولا أجلس به تلك الفتره ولولا ذلك ما قمت بتأجيره ايضًا"

إبتسمت تنظر بكم هي مُشرقه تتحدث عن المنزل وكأنه أحد أبنائها ومن نظراتها خمنت بأن ذلك مَنزل حُبها وعُشّ زوجيتُها.

وذلك جعلها تتمسك بالمنزل أكثر وشعرت بكم كان دافئ مليئ بالحُب بين أطرافه

"حسنًا، سَأقوم بتأجيره منكِ"

..

بعدما إنتهت من الإجراءات و وقعت عَقد التأجير والعجوز أخبرتها إنها يُمكنها الإنتقال من الغدّ ذهبت للسيارة ومينيونغ لم تُعيرها إهتمام فقط تصب كامل وجهها في حاسوبها النقال

"إرفعي وجهكِ قليلًا مينيونغآه، سَتتشنج رقبتكِ وتضعف عيناكِ"

بإهتمامٍ واضح تاليا نطقت ترفع رقبتها برفقٍ وتسحب الحاسوب من يدها ومينيونغ نظرت بلا تعابير ثم تنهدت

فرعون | PharaohWhere stories live. Discover now