"مرحبًا يا دودة الملفات"ذلك كان صوت كيم جونغ إن الذي إقتحم مكتب چايهيون فجأه، كان غائب عن الأجواء منذ فترة، بعد آخر عمل ليلي مع بيكهيون سافر للخارج لقضاء بعض الأعمال المتراكمه وايضًا بعض الوقت لنفسه للإستمتاع.
"يا إلهي، لن ننتهي اليوم، ماذا تُريد؟"
"لما تُعاملني هكذا، أنا لطيف للغاية"
چايهيون قلب عيناه لتلك النبره البريئة التي تحدث بها الآخر، وكأنه لم يراه يقتل أمامه من قبل لأنه يشعر بالملل!!
"أنظروا لذلك الوغد، أين ربّ عملُكَ؟" جونغ إن سأل.
"سيّد بيكهيون خرج مُنذ قليل"
"أعلم ذلك، لقد رأيته مع كانغ تاليا في سيارته" غمزه والآخر تشوش لقد خرجت الآخرى منذ مده كيف تكون معه في سيارته؟
"ماذا كانت تفعل كانغ تاليا هُنا بالمُناسبة؟"
"ولما عليّ أن أُخبركَ؟"
"وهوو-- لم أعهدكَ بذلك اللؤم، كبر عزيزي" تلك النبره التي يتحدث بها كيم كانت تثير إستفزاز چايهيون دائمًا، يعامله ك الطفل على الرغم من عمرهم المتقارب، وتلك العبارات التي تُلقى دومًا عليه في اي مكان و وقت، شخصيته ايضًا كانت تثير غضبه دومًا
لما عليه أن يلهو في الأرجاء بذلك الشكل حتى في المواقف الجادة؟؟ والأهم ..
لما يتحمله بيون بيكهيون ويعمل معه؟؟"لما أنتَ هكذا؟" سأله بغضب والآخر جلس يلعب في الأوراق أمامه بملل
"ما ذلك السؤال چايهيون!، لا يوجد أجمل من أن تكون هكذا، ماذا عليّ أن أكون إذًا ... "
"مِثلُك؟، يا رجُل سأموت بالفعل"
"الصبر فقط" تمتم وتمنى أن يختفي من أمامه حتى يُكمل عمله في هدوء "والآن چايهيوني، ماذا كانت تفعل كانغ تاليا هُنا؟" صوته إقتحمه مرة آخرى ليُغمض عيناه، لن ينتهي اليوم
"نحن في مقر عمل وهي سيّدة أعمال ماذا كانت تفعل برأيك، بالتأكيد تُريد العمل مع الرئيس" صوتهم كان مرتفع للغاية حتى يسمع چايهيون بعض من حديثهم عن العمل
"واو العمل مع الفرعون، تلك الفتاة جريئة بحق، نوعي المفضل" چايهيون نظر فقط بقرف.
"ذلك اللعوب"
"لا تُخبرني أن بيكهيون وافق على ذلك الحديث؟؟؟" كان ذلك يثير فضوله وحماسه بشدّة، تلك اللُعبة تبدأ بالتوسع، كانغ تاليا لم تكن هاويه ورقيقه كما تخيل، هي فقط تخطو نحو قعر الجحيم بكُل تهور وسرعة دون حسابٍ.
YOU ARE READING
فرعون | Pharaoh
Fanfiction"شكرًا لكِ، لقد وهجتي أزقة فؤادي حُبًا، ومن رحمِ الرقّة خلقتيني، مُتيم بكِ أنا ولرُبما أنتِ فعلًا نور الجنة، فنوركِ أنبلجَ بي" "وكثير تسائلت لما ينتهي دائمًا المطاف بي واقعه بين يداك واسمك يتداول جميع أحاديثي، علّك كنت مُقدر لي ولقلبي مُنذ البداية و...