(◕ᴗ◕✿)في جُزء رئيسي من أجزاء القصر ، في جناح فريد من نوعه إجتمع ثُنائي مصّاصي الدّماء ، و جرى حِوار خافِت بينهما.
" ماذا سيفعل سُموّه بالفتاة ؟ " تساءل صوت أنثوي ، جرى صداه على طول القاعة و إستقرّ بأذني الرّجل الذّي جلس على إحدى الأرائك ، عيونه تُحدّق بثَبات في مكان ما ، و ذراعاه مشبوكة فوق صدره.
" لا أملِك فكرة " هزّ آليكس كتفيه و أغلق عينيه ، سمع طرق الكعب على الأرض يقترب منه ، و دون أن يفتح عينيه كان يدري أنّها أمامه و الإستغراب مرسوم بوجهها.
" لم يخبرك بشيء ؟ " إرتسم عبوس طفيف بين حاجبيها ، و تعمّق أكثر حين أومأ آليكس." و لا كلمة ! " إرتفعت إليها عيونه الحمراء ، منحها تعبيرا هادئا ثمّ وجّه نظره إلى النافذة التّي وقعت خلفها.
" ما المميّز فيها بحقّ الجحيم ؟! " حوّل عينيه إلى المرأة ذات العيون الحادّة ، إستغرق لحظات في التّمعن بها من خلال أفكاره الشاردة.
" كلّ ما أعرفه عنها أنّها إبنة الألفا كريستوفر " تابع إتّساع عيُونها الحَمراء ، ثمّ بريق الحيرة الذّي لمعتا به قبل أن يُضيف بصوت منخفض " أمر بإحضارها سالِمة ".
" إذن مُستذئبة ؟ " نظرة ثابتة تخلّلها العبوس ، ملأت شفاهها المتورّدة ، في خطوات رشيقة حرّكت ساقيها وسط الغرفة ، و سارت بثبات إلى أن وقفت أمام نافذة تطلّ على الحديقة.
لم تستطع مصّاصة الدّماء أن تستوعب ، كيف يمكن للألفا أن يترك إبنته تغادر مع مصّاص دماء ، و ماذا كان إتّفاق سُموّه معه حتّى وافق على إرسَالها ؟
" لا أعتقد هذا ! " أحاط آليكس ذقنه بأصابعه الطّويلة ، كانت نظراته شاردة و هو يحاول التّركيز مع أفكاره ، همهم لنفسه قبل أن يعبّر عن إستغرابه " تنبعث مِنها هالة مختلفة ! ".
" مَاذا سَيفعل بها برأيِك ؟ " كانت هناك نظرة توتّر تنمو أكثر على مستوى حذقتيها بعدما سألت ، و نظراً لكونها تعرف أنّ آليكس مقرّب من الأمير ، أرادت أن تتأكّد ممّا يدور برأسه من إقتراحات.
" ليس من عادتِه إحضار نساءٍ إلى القصر " همهم آليكس بتفكير ، إقتربت الأخرى عائدة حيث كان و جلست بجانبه.
شعر بيدها الباردة تستقرّ فوق فخده ، تتدفّق منها رائحة عطر قويّ إزدادت حدّته بأنفه حين إقتربت منه و قالت " ما يعني أنّها مميّزة ! ".
أومأ رأسه بالإيجاب ، عيونه تتأمّلها بهدوء بينما تزمّ شفتيها و تلتفت إليه ، إبتسم قليلاً ليردف " سوف نفهم ما يجري حين يعود.. " و إلتفّت ذراعه حول كتفيها و جذبها إلى صدره.
أنت تقرأ
Prince Of Ice
Vampireيتمّ التّخلي عن هيلين، إبنة الألفا الحقير من أجل تجنّب إلحاق الخطر بالقطيع ، لتجد نفسها في مُنتصف مملكة الجليد ، حيث إستقّر عالم مصّاصي الدّماء المليء بالغموض و المخاطر. All rights reserved ©