ميكاسا، ميكاسا كانت اول فرد قد انضم لما اسميه عائلتي، كان يعتني بها ليفاي قبل ان نتزوج حتى، ليفاي كاوميغا احب تلك الفتاة كثيرا و اعتز بها
خاصة و انه لم يكن يمتلك الاطفال الخاص به هو و شريكه، و الذي بكل فخر هو انا
حسنا دعنا من هذا
كما قلت هو لم يمتلك اطفالا، و لم يكن صغيرا في السن، عادة الاوميغا تكون متشوقة لاستقبال اول طفل لها قبل سن العشرين، لءلك اعتقد اني اتفهم سبب وقوع ليفاي في حب تلك الطفلة
خاصة مع وفاة والدتها و لم يبقى شخص حقا للاعتناء بها، كان خال ليفاي شخصا لطيفا مع افراد عائلته، لكنه للاسف في ذات الوقت مهملا بعض الشيء
بذكر الامر، ذلك العجوز عائد لليابان بعد اسبوع، الهي اسوء ايام حياتي قادمة، هو يعتقد اني فاشل منحط لا ارقى لان اكون زوجا لكنزه ليفاي
لنه مخطئ، ليفاي لا يمكن ان يناسه احد عدايا انا، ايرين ييغر
في الواقع انا الان في السيارة، علي اخذ الاطفال للمنزل من اجل وجبة الغداء واهادتهم، ليس عملا شاقا كثيرا
في الماضي كان ليفاي من يهتم بالامر، لكن هو الان يعتني بليف الذي يرفض دخول الحضانة، علينا فعل شيء لذلك الطفل، ان بقي على هذه الحال هو حتما سيرفض دخول المدرسة مع الاطفال الاخرين
توقفت عند الثانوية، كان ارمين اول من دخل، كان يبدو مرهقا، "ان اليوم حقا متعب" صدقني اعرف ما معنى تعب الدراسة، رغم اني لم اكن من بين المع الطلبة
المرتبة 31 من بين 32 طالبا داخل الفصل، اعلم كنت عبقريا بعض الشيء
"لم يبقى الكثير ارمين و ستكون في اسوء من الثانوية" نظرت اليه بتشجيه "الجامعة جحيم بني" ابتسمت بفخر، انا فخور اني تحدية الجامعة
"كلماتك مشجعة كثيرا" قلب عيناه، ضحكت عليه، بالطبع هي مشجعة
كان التالي رين و ميكاسا من المتوسطة، كانا يقفان منتضرين، بينما رين يشعر بالضجر و يضرب الحصى بقدمه بينما ميكاسا غير مهتمة كثيرا
"هل هذه السيارة سلحفاة.... كادت بشرتي الجميلة ان تحترق" تذمر رين فاتحا الباب الامامي، يحب هذا الفتى ان يكون متصدرا
"القي التحية ثم تذمر كمطلقة كما تشاء" نضرت نحوه بحدة، هل تعتقدون انه سيخاف، هذا الشيطان الصغير، هذه مزحة، هذا الكائن الذي هو ابن لي لا يخاف الا من والدته، اما انا فمجرد حصى بالنسبة له، و الاسوء اني لا استطيع فعل شيء، لما؟!، لانه ببساطة كالحية التي تجيد التمثيل امام امه
تكتف "سأخبر ماما" ارأيتم، هذا الولد سيكون السبب في خراب بيتي
"بابا.... عليك الاسراع... ان هيناتا تنتضرنا قرب الحضانة" تكلمت ميكاسا منهية الموضوع، كنت بالطبع سؤأدب هذا الصعلوك لكن ليس لدي وقت
أنت تقرأ
عائلتي³: ميكاسا
Short Storyالكتاب الثالث من سلسلة عائلتي هي قصة يحكيها لكم ايرين ييغر عن عائلته القصة غير مترابطة كثيرا بين كتبها و لكن يحبذ قراءة الكتب السابقة لتفهم اكثر ليفاي بوتوم ايرين توب