عائلتي³: الفصل الثاني عشر

468 41 46
                                    


المكان يعج بالاهالي و الاطفال، كنا نتجه للصالة حيث يقام معرض الفنون الخاص بالمدرسة، اليوم هو يوم مسابقة الفن التي شارك بها ارمين، كان رين هنا مع جون

جون لم يشارك في المدرسة كونه لا يجيد الرسم و لا يميل لهذا الجانب، لكن ايروين و جان كانا هنا من اجل دعم ارمين، كنت احمل هيناتا و ليفاي يهتم برين، بينما ميكاسا في مكان ما مع اني

لقد اتت اني شخصيا من اجل الاعتذار بعدما حدث، انحنت بادب و قدمت بعض الحلوى المعدة منزليا كاعتذار خالص منها

و كما ترون، ميكاسا ما تزال مع العائلة، نعم، لم تغادر، يمكنني ان اخبركم بما حدث بالطبع، اعلم انكم تريدون معرف ما حدث

في اليوم التالي، كان كيني قد عاد، و من المقرر ترتيب اشيائهم و مساعدة ميكاسا في الاستعداد و السفر معهم الى باريس

كانت عظام العجوز صحية جدا، و كافين استمر في التحدث عن الرحلة الجبلية و ما حدث في الطريق، ثم تاليا قدمت ميكاسا اجابتها النهائية، "انا اعتذر خالي... لكني لا ارغب حقا بالذهاب... احب البقاء هنا"

لم يكن وجهها يعطي اي مجال للنقاش، كان عليه ان يقبل بذلك فقط، وجهي يبدو فخورا حقا بما فعلته، عليها دوما ان تضهر صوتها، الجميع هنا سيستمع لما قد ترغب في تقديمه و فعله

و بعد ذلك، كان علي تحمل شيء اخر، صراخ كيني، بالطبع لا، دموع كافين، لم اكن اهتم كثيرا الان

لكن السكين الذي كان يقشر به كيني تفاحته الجميلة كان عليه ان يدخل تماما في راحة يدي، ااغ، كان ذلك مؤلما كالجحيم

"اعلم انك السبب ايها اللعين" سحب السكين و بدى كما لو كان يريد استهداف شيء اخر، مهلا، قلبي

"خالي" كان صوت ليفاي قويا، امسك بالسكين و القاه بعيدا، "تعلم اني احبك حقا و اشعر دوما بالامتنان لانك رعيتني لكن ارجو ان لا تعامل زوجي كالقمامة... لان هذا يؤلمني" بعد سنوات من الذل قرر ليفاي ان يخرج عن صمته من اجلي

لكن لما لم تفعل ذلك قبلا حبي

جلس كيني على الكنبة، "علينا الذهاب للمشفى" امسك ليفاي بيدي، كانت تنزف

"مهلا هل ساموت" شحب وجهي، الكثير من الدناء، مازلت اربد ان ارى ليفاي عجوزا و اطفال اكبر، ارغب برؤيت احفادي ايضا

"لا تكن سخيفا" علقت كافين بينما تجلس امامي مع علبة اسعافات، هل ستقتلني هي ايضا، لاني لم اقدم ميكاسا، "لا تقلق انا جيدة في فعل هذا... كم مرة يعود هذا الوغد للبيت و هو محطم" اشارت لزوجها، و يريدون ان اترك طفلتا في عمر الزهور بمنزل لمجرم

حدقت ميكاسا نحوي بنوع من الاعتذار، "لا باس حبيبتي... انا بخيـ.. اااااااع" حسنا هذا لم يكن في الحسبان لما الكحول يجب ان تكون قوية و مؤلمة

عائلتي³: ميكاساحيث تعيش القصص. اكتشف الآن