"بابا.... العشاء جاهز" طرق ليف الباب مرتين بينما هيناتا تصيح و من ثم تفتح الباب و تدخل الغرفة بالطبع، ماذا تتوقعون اطفالي يحبون فقط خصوصياتهم و لا يحترمون خصوصيات والدهم
"لننزل اذا معا" حملت ليف بينما كانت هيناتا تسبقني و هي تقفز بسعادة من فوق الدرجات و تعد كل قفزة
"ماما حضر بيتزا.... ماما حضر بيتزا" صرخ ليف، الان عرفت سبب سعادة هذان الاثنان، كان الجميع فوق الطاولة، و لكن رغم كل شيء ما تزال الاجواء غير مريحة
ميكاسا تجلس في صمت، كما لو كانت تجلس بعيدا عنا جميعا، و لم يجد احد شيئا لقوله
وضعت ليف فوق كرسيه الذي كان بالقرب من ارمين، بينما هيناتا تسلقت كرسيها بنفسها، جلست في مكاني و ليفاي يقوم بملأ الصحون امامنا
"الان وقت شكر الرب على النعمة" رفع ليفاي يديه ليفعل الجميع ذلك و انا ايضا
و بعد ذلك كان هناك صوت الملاعق و الصحون تدق، شعر الجميع كما العادة بالفرح من تذوق طعام ليفاي، نقطة من اجل عزيزي، انه افضل طاه كما دوما، هذا يجعل مزاجنا المتوتر اخف قليلا
القيت بنظرة جانبية ناحية ميكاسا، بدت شاردة، كانت تحدق للمرق الموجود في صحنها، بدت تفكر بعمق، و عينيها كانت تتالم
لست اعلم، لكن ذلك الدفيء و ابذوق المميز لطبق اعد من اجلها بكل حب و حنان و اهتمام كما العادة قد حرك احاسيسها.
في بعض الاحيان، حتى و ان كان الطعام الذي يعده شخص لا يجيد الطهي حقا، حين تفتقده ستشعر بالحوع فقط لطبخه الفضيع
لاحظ ليفاي ذلك، لقد تعمد صنع اطباقها المفضلة و فعل ذلك باهتمام زائد
عيون ليف كانت تتارجح لقطع البيتزا، الجبنة الذائبة تجعل بؤبؤه يتسع بجوع و يمكنني القول ان معدته تتذمر بشكل سيء، ان ليف ضعيف امام الطعام، هذا الطفل البالغ من العمر خمس سنوات شره بدرجة كبيرة، هذا يذكرني بوالدتي الراحلة كانت تمضغ على مدار الاربعة و العشرين ساعة في اليوم
"تريد منها" سأل صوت ميكاسا الهادء، بدت مهتمة كما دوما باشقائها الاصغر سنا، سحبة مثلثا واحدا، كانت الجبنة تنجذب للقطع الاخرى جعلت ليف يبتلع مرتين قبل ان يقرر اغلاق فمه
تبدو حقا لذيذة، مع حلقات الفلفل الحلو و الفطر عليها، وضعت قطعة البتزا فوق صحنها لتقدمه بعد ذلك لليف، اخذه بسرور قبل ان يقضم جزءا منها، اطلق تنهيدة سعيدة
"ترغب ببعض الميونيز ليف" سال ارمين بحنان، اوما الفتى براسه و هو مايزال يتذوق الثلاث انواع من الجبنة الدائبة بشكل مغر، وضع البعض منها
أنت تقرأ
عائلتي³: ميكاسا
Short Storyالكتاب الثالث من سلسلة عائلتي هي قصة يحكيها لكم ايرين ييغر عن عائلته القصة غير مترابطة كثيرا بين كتبها و لكن يحبذ قراءة الكتب السابقة لتفهم اكثر ليفاي بوتوم ايرين توب