عائلتي³: الفصل الثاني

985 76 172
                                    


كانت هيناتا تعجن وجنتي الحرة بيدها بينما تقهقه، سمعت صوت ليف الرقيق "هينا لا تفعلي هذا لبابا" اه المراعي الصغير

"بابا كسول يجب ان توقضه بالطريقة الصعبة طفلي" و من ثم قرصة جسر انفي، هذا مؤلم، ستقتلع انفي

تأوهت بالم لافتح عيناي اول ما رأيته كانت عيون هينا الواسعة تحدق نحوي بشرود، و من ثم شعرت باصابع ليف تداعب انفي الصغير "صباح الخير بابا" قبل انفي

سحبت الطفل لحضني "من هذا المارشميلو اللذيذ" ضحك بصخب

"صباح الخير بابا" قفزت هيناتا لتشارك بالحظن اجبارا، تلك الفتاة، اخذتها بين ذراعاي هي الاخرى، تسلقت فوقهما بينما ظلا يضحكان

"من مستعدان لعقاب الدغدغة" نظرت بشر نحوها

كور ليف نفسه بينما فتحت هيناتا ذراعيها و هي تصرخ "ليس طفلي" مضحية بنفسها، حسنا كما تريد الفتاة الصغيرة، انقضضت على جسدها بالدغدغة بينما ليف يحاول ابعادي

"هل تريد ايضا" هددت ليرتجف و يقفز من السرير هربا

"سؤنادي ماما" و راح يركض، ضحكة على شكله الصغير المكور و شعره الاسود الذي يقفز في الهواء، يبدو حقا لطيفا

"غيرت رأيي ساكل ذلك الطفل" قفزت لالحق بليف، كان يصرخ و هو يهرب بينما انا خلفه

اختبأ خلف ميكاسا، حدقت الفتاة نحونا "صباح الخير بابا" ابتسمت، كانت في ثيابها المدرسية

صباح الخير فتاتي"نظرت لليف المتمسك بقدمها و من ثم تحدثت بدبلوماسية "سلمي الفتى و لن يحدث شيء" اعتقد هذا اسلوب رجال العصابات

اخذت الدور، اعطت وجه الحماية قبل ان ترد بعيون حادة "على جثتي" صنعت وضعية الحماية

كانت هيناتا من الخلف لتضحك "انت محاصر" نضرت نحوها باستخفاف "اما ان تركع و تستسلم او ستتلقى ما هو اسوء"

يعتقدون انني اقهر

"مع الاسف انت دوما خاسر بابا" اخترق صوت رين المشهد، حدق نحوي بنضرت متعجرفة، كان بيده مسدس بلاستيكي، ان الحرب تأخذ منحا اخر

"انتم لن تسلموه اذا"

"ابدا" جعدت ميكاسا جبينها في نفور، تمسك ليف بقدمها اكثر، الان علي ان اضهر من هو المسيطر هنا، عليهم ان يخضعوا جميعهم

"لقد نسيت شيئا سيد ييغر" كان ارمين يتكؤ على السلالم في مشهد درامي لمسلسل رخيص، نضر نحوي "اننا لن نهزم"

"انتم ضعفاء" سخرت من كلماته، مازلت الاكبر و الاقوى

"الورقة الرابحة" تمتمو جميعا، لكنني انا ايرين ييغر لن انهزم او ارتجف كالورقة من تهديداتهم، انا الاقوى، انا لا اقهر..

"ايرين توقف عن اللعب و استحم... ستتأخر عن العمل" العيون الرمادية المزرقة تحدق نحوي بطريقة خطيرة، الان انا قطة مبتلة، ليفاي من لا يقهر

عائلتي³: ميكاساحيث تعيش القصص. اكتشف الآن