عائلتي³: الفصل الخامس

458 47 119
                                    

حل صباح يوم جديد، فتحت عيناي على صوت تمتمت اسفل السرير

"حسنا انت اصعد اولا... اجذب شعره و انا القي بنفسي فوق معدته" كان هذا صوت هيناتا من الواضح

"لكن بابا سيتألم" استشعرت الحزن في صوت ليف

"تعال بابا لا يقهر" حسنا ايتها الشقية الصغيرة، اليوم انا سانتقم من كل تلك السنوات من الالم الصباحي، "كما انه معتاد بالفعل ليف"

"حسنا" سانتقم منك ايضا انت ايها الموتشي اللطيف، كلاكما.

ادعيت النوم و شعرت بوزن ليف الذي صعد السرير، كان يقترب بهدوء من راسي، "اسف بابا" همس، لكن لا، لن اشعر بتانيب للضمير

ضهر وزن هيناتا فوق السرير، تعاليا الى هنا، في اللحظة التي استعد الاثنان لشن هجومهما، فتحت عيناي و جلست اقابلهما، "الان من سيشد شعري" شحب وجه لي، "و تعالي انت ايتها الشقية، امسكت بها لادغدغها، زحف ليف مبتعدا

نزل السرير و راح يهرب،" ايها الخائن"صاحت هيناتا بينما استمر في دغدغتها، كانت تحرك قدميها بشكل عشوائي، احاول تفاديهما قبل ان تضرب ذقني

قفزت من السرير بسرعة و انا الاحقها، "تعالي الى هنا" صحت بينما تقفز فوق الدرجات، كان من الواضح انها ستختبؤ خلف ليفاي، تلك الماكرة، لما اطفالي جميعا ماكرين، لا احد منهم يحب البابا الخاص به

"ماما ماما" رايت ليف الذي اسرع لاحتظان احدة اقدام ليفاي، بينما هيناتا تناولت القدم الاخرى، كان ليفاي يمسك ابريق الحليب، كاد ان يتعثر ليحاول موازنة نفسه

"اوه ايرين اترك اطفالي" بالطبع ستقول هذا، لست انت من يستيقض بخرق في المعدة او شعر منتوف و دون ذكر الامور الفضيعة الاخرى، "انت كبير بالفعل" لا تستفزني ليفاي

"بالطبع انت من ترسلهم دوما" تمتمت قبل الخروج من المطبخ، عليك ان تفخر بهم، من المؤكد انهم في المستقبل سيصنعون عصابة ترعب البلاد

عدت للغرفة، علي تحضير نفسي، دش و ارتداء ملابس العمل، تومض في ذهني فكرة ان خال ليفاي قادم غدا و اشعر بقشعريرة تمر على طول عمودي الفقري

انه ليس وقته، ايضا علي زيارة جان في وقت لاحق، امس اخبرني رين ان جان في المنزل بالفعل، بالطبع جون من يراسله، هل علي التاكد من رسائلهم، و معرفة محتوياتها

حسنا، لنترك هذا للتفكير فيه لاحقا

ادير الدش و اخرج من الحمام، ارتدي ملابس العمل التي حضرها ليفاي و اعود للاسفل، كان الجميع على طاولة الفطور، مع ملابس المدرسة و الحقائب، الكثير من علب الطعام و القوارير

"اذا ليف انت ذاهب للحضانة اليوم" توقف عن ما كان يفعله، حسنا هو ليس مسرور لكن متاكد ان ليفاي خاض معه حديثا مطولا كي يقتنع هذه المرة، "اذا هذا جيد"

عائلتي³: ميكاساحيث تعيش القصص. اكتشف الآن